اعتبر النائب في “حزب الله” حسن عز الدين أنّ حرب السابع من تشرين الأول 2023 شكّلت تحوّلاً تاريخياً في الصراع مع إسرائيل، وأنّها ما زالت مفتوحة على كلّ الاحتمالات لأنّ العدوّ “كيان لا يؤتمن على عهد ولا قانون”. ورأى أنّ ما يجري في غزة هو دفاع مشروع عن الأرض والحقّ، تماماً كما دافع اللبنانيون عن أرضهم ضد الاحتلال، مشيراً إلى أنّ إسرائيل فشلت بعد عامين في تحقيق أهدافها الثلاثة المعلنة: القضاء على حماس، تحرير الأسرى بالقوة، وتهجير الفلسطينيين، فيما بقيت المقاومة صامدة وفرضت وقف إطلاق النار من موقع القوة. وأكد أنّ الدفاع عن الأرض حقّ إنساني وشرعي وأخلاقي، مذكّراً بانتصارات الشعوب المؤمنة بقضاياها رغم اختلال ميزان القوى. وفي تعليقه على الاعتداء الإسرائيلي الأخير على لبنان، وصفه بأنّه “جريمة بحق المدنيين والسيادة”، منتقداً صمت بعض دعاة السيادة، وداعياً الدولة إلى موقف موحد وحازم يشمل الشكوى لمجلس الأمن واستدعاء السفراء، مع توحيد الموقف الوطني خلف الدولة والمقاومة والجيش. وختم مؤكداً أنّ إسرائيل لا تستطيع تجاوز الإرادة الأميركية، والدليل التزامها بقرار ترامب لوقف إطلاق النار، ما يثبت أنّ الضغط الأميركي فاعل متى وُجد القرار السياسي
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :