أعلنت الحكومة المكسيكية الاثنين أن ما لا يقل عن 64 شخصا لقوا حتفهم وفقد 65 جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، بعد أن تسبب منخفض مداري في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات في أجزاء من ساحل الخليج والولايات الوسطى.
جاء المنخفض الجوي الذي، لمّا يطلق عليه اسم، مع نهاية موسم الأمطار حيث اجتاح البر وتسبب في فيضان الأنهار التي كانت ممتلئة بالمياه نتيجة للأمطار على مدى أشهر، في حين ركز خبراء الأرصاد الجوية على العواصف المدارية وإعصارين على ساحل المحيط الهادي.
وقالت الرئيسة كلوديا شينباوم للصحفيين أمس “لم يكن من المتوقع أن تكون هذه الأمطار الغزيرة بمثل هذا الحجم”.
فيما قال وزير البحرية المكسيكي الأميرال ريموندو موراليس إن الفيضانات كانت نتيجة التقاء تيارات هوائية دافئة وباردة فوق أنهار كانت ممتلئة حتى ضفافها، بالإضافة إلى جبال تأثرت أجزاء منها بالأمطار على مدى أشهر.
وأضافت شينباوم أن حوالي 100 ألف منزل لحقت بها أضرار. ومن المقرر أن تلتقي بوزارة المالية في وقت لاحق لمناقشة جهود إعادة الإعمار وزيارة بعض الولايات المتضررة بشدة.
ودمرت الأمطار البنية التحتية مثل الجسور وغطت الشوارع بالطين. وأظهرت مقاطع فيديو وصور من الأسبوع الماضي فرق الطوارئ وهي تخوض في المياه العميقة بحثا عن السكان، الذين تقطعت بهم السبل، وتسعى لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المنكوبة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي