توضيح من محامي حضانة “L’enfant choyé” ..
ورد رد مكتوب من المحامي جان تابت كوكيل عن مالكة حضانة“L’enfant choyé” السيدة عيدا فهد، اوضح فيه ثماني نقاط اساسية بشأن الخبر المنشور على صفحات الموقع بعنوان “فاجعة تهز حضانات لبنان… وفاة رضيعة يحرك القضاء ضد الإهمال”.
واورد تابت في رده الآتي:
أولاً- الحادثة الذي يعود تاريخها إلى 30 /4/2025 مطروحة امام القضاء ولم تفصل حتى اليوم بأي حكم قضائي، وقد انعقدت الجلسة بتاريخ 7/10/2025 وأرجئت الى /24/2/2026، ومن الأفضل عدم اصدار احكام في الاعلام قبل صدور الحكم القضائي.
ثانياً- أورد المقال معلومات غير صحيحة تخالف الوقائع الثابتة، إذ أن الممرضة التي ذكر أنها غير موجودة في الدار تركت قبل يوم عملها بإرادتها المنفردة ودون أعطاء الدار مهلة الانذار التي ينص عنها قانون العمل، إضافة إلى ما تقدم، فأن الترخيص الرسمي الصادر عن وزارة الصحة يمنح صاحبة الدار مهلة شهرين
لإعادة توظيف ممرضة جديدة ربطا صورة الترخيص الأخير الذي استحصلت عليه السيدة عيدا فهد.
ثالثاً- جميع العاملات في الدار خضعن لدورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية وهن على دراية تامة بعملهن كون جميعهن أمهات، وأن الإيحاء بأن السيدة فهد خالفت شروط الترخيص لا يمت إلى الحقيقة بأي صلة.
رابعاً- أن السيدة عيدا فهد ليست موقوفة بل أخلي سبيلها بعد توقيفها احتياطياً وأودعت لدى القضاء سائر الضمانات والكفالات التي تضمن التعويض عن أي ضرر تسببت فيه وهي لم تتسبب أساسا بأي ضرر إنما قامت بذلك من باب حسن النية، إضافة الى سبق تنظيمها لعقد ضمان يضمن الحوادث التي يمكن ان تحصل نتيجة عملها.
خامساً – اننا نستنكر تسريب معلومات متعلقة بجلسة 7/10/2025 امام حضرة القاضي المنفرد الجزائي في كسروان، وارجئت الجلسة الى 24/2/2026 وان تسريب معلومات خاطئة هو استباق لاحكام قضائية.
سادساً- لا وجود لأي ثغرات في إدارة الدار، ونحن نعلم تمامًا الجهة التي تقف وراء نشر هذه المعلومات المغلوطة. ونؤكد أن جميع أولياء الأطفال في الدار قد وقعوا على عريضة موجهة إلى معالي وزير الصحة طالبوا فيها إعادة فتح الدار تقديرًا لحُسن المعاملة التي لاقاها أطفالهم طيلة أكثر من ثلاثين عامًا دون تسجيل أي حادث سابق.
سابعاً- ما نُقل عن لسان الطبيب الشرعي ليس دقيقًا، اذ أن الدكتور نادر الحاج حدّد امام قضاي التحقيق خمس أسباب محتملة للوفاة كالاتي:
• اما ان كمية الحليب ال 100 C.C. يمكن ان تؤدي الى اختناق في حال حصول ارتداد معوي، وان هذا الارتداد يمكن ان يكون موجوداً لدى الطفلة في السابق، اذ يكون صمّام المعدة غير مكتمل بعد.
• اما الموت المفاجئ حيث أوضح الطبيب الشرعي ان الموت المفاجئ قد يحصل لدى الاطفال ما دون السنة بسبب خلل في أعصاب التنفّس والقلب والمعدة، فهنا نكون امام التداعيات عينها التي حصلت معها.
• اما ان الحليب قد ارتدّ من المعدة او الرئة، وهذا في حال تقيّأت الطفلة الحليب قبل تحريكها.
• اما ان الحليب عاد بسبب الحركة، وذلك في حال كانت قد تقيّأت الطفلة بعد محاولة اسعافها.
• كما اشار الطبيب الشرعي ان طريقة اعطاء الحليب للطفل لا تشكل سبباً لعوارض لاحقة وقد تكون احياناً تثبيت القنينة في فم الطفل متّبعة لدى بعض الامهات، وفي حال كان الطفل من الاولاد الذين يعبّئون غازات اثناء الطعام، فيقتضي ان يتجشأ والا قد يؤدي ذلك الى ارتداد الحليب بواسطة الهواء فيخرج من الفمّ أو يمرّ عن طريق الخطأ في مجرى التنفّس ويؤدي الى اختناقه.
ما ينفي حصر السبب في إهمال أو تقصير محدد، وبالتالي فإن التصريح الإعلامي بهذا الشكل يُعد أيضًا ضغطًا على القضاء.
ثامناً- نُذكّر أن الكاميرات صُودرت يوم وقوع الحادث من قبل قوى الامن الداخلي، وحتى تاريخه لم يصدر أي تفريغ رسمي لمحتواها. لذا، فإن تداول تفاصيل يُزعم أنها مستقاة من الكاميرات يُعد مخالفة صريحة لمبدأ سرية التحقيق، ونأسف لأن الإعلام سمح لنفسه باستباق القرار القضائي والاشارة الى معلومات لم تُؤكد رسمياً.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
.اضغط هنا
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي