أطلقت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي وسفير اليابان في لبنان ماسايوكي ماغوشي والقائمة بأعمال مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت الدكتورة ميسون شهاب، برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي الإجتماعي في احتفال نظمه المركز التربوي للبحوث والإنماء في مبنى دار لويس أبو شرف للمعلمين والمعلمات في جونيه، بحضور رئيسة المركز التربوي البروفسورة هيام إسحق ورؤساء المكاتب والوحدات في المركز، مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري، رئيس منطقة جبل لبنان التربوية جيلبير جلخ ومديرة مكتب كرامي مايا مداح.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والياباني تولى منسق البرنامج الوطني للتعليم في مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت عاصم أبي علي إدارة الإحتفال، مشيرا إلى اهمية البرنامج الممول من الجانب الياباني عبر منظمة اليونسكو والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي.
ثم قالت القائمة بأعمال مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت: “هذا الحدث يأتي في اليوم العالمي للصحة النفسية، لنجدد معا رسالة أساسية: ان الصحة النفسية حق للجميع، وأن الرفاه النفسي والاجتماعي هو شرط أساسي لجودة التعليم. فعندما لا يكون المعلمون والطلاب بخير، يتعطل التعلم، وحين نرعى صحتهم النفسية، تتحول المدارس إلى مساحات أمان وأمل ونمو”.
اضافت: “هذا الموضوع يحمل أهمية خاصة في الواقع اللبناني الراهن، حيث تتراكم آثار الأزمة الاقتصادية والنزوح والأحداث الأخيرة منذ أيلول 2024 على الحياة اليومية للمعلمين والطلاب. من هنا، نرى بأن الاستثمار في الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي ليس فقط استجابة إنسانية، بل هو ركيزة من ركائز جودة التعليم والتعافي الوطني”.
وتابعت: “أتوجه بخالص الشكر والتقدير للوزيرة كرامي على قيادتها الحكيمة وشراكتها المستمرة مع اليونسكو، وللسفير ماسايوكي ماغوشي على دعم بلاده وشعبها لمسيرة تعافي التعليم في لبنان. كما أود أن أؤكد على الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والمركز التربوي، فمعا نعمل على بناء استجابة تعليمية متكاملة تدمج الرفاه النفسي والمرونة والابتكار في صميم النظام التربوي اللبناني”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي