"أبناء "تيار المستقبل" الأوفياء، نشهد، في الآونة الأخيرة، حملات سياسية تستند إلى تحليلات واجتهادات وفبركات تتناول موقف التيار من الانتخابات النيابية المقبلة عام ٢٠٢٦، بين من يجزم بالمشاركة، وبين من يجزم بالعكس، وبين من ينسب لرئيس التيار وقيادته مواقف مفصلة على هوى غاياته ومصالحه التي لا تعني التيار ولا تمثله، لا من قريب ولا من بعيد".
اضاف البيان:" لا غاية لهذه الحملات إلا التشويش على جمهور التيار سياسياً ومعنوياً، ومحاولة شرذمته والتأثير على معنوياته، ودفعه إلى الاعتقاد بأن “تيار المستقبل” سيبقى خارج المعادلة الوطنية في المرحلة المقبلة!".
وتابع:"إن قيادة "تيار المستقبل" ، إدراكاً منها لطبيعة هذه الحملات وأهدافها، قررت عدم الرد أو التعليق على أي خبر أو تحليل يتعلق بمسألة المشاركة في الانتخابات، وذلك لعدم منح مروّجي الشائعات فرصة استغلال أي رد أو تعليق لتغذية حملاتهم المغرضة أو بثّ الإرباك في صفوف جمهورنا".
ودعا"جميع المنسقيات والمكاتب التنظيمية وجمهور التيار في كل المناطق إلى عدم الانجرار خلف هذه الحملات وتجاهلها، والتعاطي مع ما تروجه من اجتهادات وادعاءات وفبركات على أنها غير موجودة، انطلاقاً من الثقة التامة بقيادة التيار وتقديرها لكيفية التعاطي في المرحلة المقبلة".
وتابع:"كونوا على ثقة تامة، أننا في "تيار المستقبل" نعمل على توقيتنا وليس على توقيت الآخرين، ونتكلم حين يجب أن نتكلم، ونتحرك متى يجب أن نتحرك، على قاعدة "كل شي بوقته حلو".
وختم:"ثقتكم بأنفسكم وبتياركم وقيادته هي الركيزة الأساس التي سنبني عليها في المرحلة المقبلة، والردّ الأبلغ على كل الحملات ومحاولات التشكيك وتعميم الإحباط هو الثبات، والتنظيم، والثقة بالقيادة، والإيمان بأن "المستقبل" لا يَغيَّب، وسيكون معكم حيث تكونون وتكون مصلحة البلد في اللحظة المناسبة".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي