استدعت إيران سفراء أوروبيين معتمدين في طهران بعد تصريحات اعتبرتها تدخلية، تتعلق ببرنامجها النووي وجزر متنازع عليها مع الإمارات.
وجاء الاستدعاء عقب بيان مشترك صدر عن اجتماع لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الذي عقد في الكويت الاثنين، وطالب طهران بـإنهاء احتلالها لطنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تطالب بها الإمارات، بينما تعتبرها الجمهورية الإسلامية جزءا من أراضيها.
واستدعى نائب وزير الخارجية الإيرانية مجيد تخت روانجي السفراء في طهران لإبلاغهم احتجاجه الشديد على المطالبات التي لا أساس لها بالسيادة على الجزر الثلاث.
وانتقد المسؤول الإيراني ما ورد في البيان الأوروبي الخليجي المشترك بشأن البرنامج النووي الإيراني، واعتبره تدخلا سافرا، وأكد أن القدرات الدفاعية الإيرانية تساهم في الاستقرار الإقليمي.
وحث البيان إيران على استئناف تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي علقته طهران بعد أشهر من التوترات والحرب مع “إسرائيل” في حزيران. وطلب من طهران الالتزام بخفض التوتر الاقليمي والحد من انتشار الصواريخ والمسيّرات.
وقال الدبلوماسي الإيراني علي باقري كني إنه “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتوقف عن تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي الإيراني، وأن يحاسب بدلا من ذلك على سلوكه المدمر”.
وأكدت طهران الاثنين أنها لا تعتزم “في هذه المرحلة” استئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي، بعدما أعاد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات عليها بمبادرة من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي