في سجن النقب الآن تحتجز جريتا تونبرج حيث تسحل وتضرب ويجرها جنود الاحتلال من شعرها ويجبرونها على تقبيل علمهم وتترك بلا طعام في زنزانة قذرة مليئة بالحشرات بانتظار ترحيلها الذي يتعمد الاحتلال تأجيله ليكون عبرة
جريتا الفتاة السويدية البالغة اثنين وعشرين عاما التي ولدت في بيت من رفاهية وفن فوالدتها مغنية اوبرا عالمية ووالدها احد كبار منتجي السينما تركت قصور اوروبا وركبت البحر مرتين لا بحثا عن شهرة بل بحثا عن ضوء صغير لأهل غزة المحاصرين
رفضت ان توقع على تعهد بعدم الابحار مجددا فعادت لتكسر الحصار مرة اخرى فكسرت معها هيبة الاحتلال في عيون العالم
الآن تدفع ثمن انسانيتها كما يدفعه كل فلسطيني محاصر او معتقل فهي ليست عربية ولا مسلمة ولا من ابناء هذه الارض لكنها واحدة من احرارها وسيكتب التاريخ ان فتاة من السويد عمرها اثنان وعشرون عاما اختارت الزنزانة على الصمت والحق على الراحة والكرامة على القصور تكلموا عنها وانشروا قضيتها حتى يفك اسرها.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي