تحت شعار "المقاومة مدرسة وكرامة وواجب"، استُهلّ الاحتفال التكريمي الذي نظّمه حزب الله لفدائي الشهيد الحاج علي نايف أيوب — أبو حسن عمار — وشهداء بلدتي زفتا والقصيبة، بكلمات حماسيّة للوزير السابق مصطفى بيرم، وسط حضور شعبي ورؤساء بلديات وفعاليات محلية.
وجّه بيرم حديثه إلى العدوّ الإسرائيلي قائلاً: "سنقاتلُكم بقلوبنا، وبأسناننا وأظافرنا"، مستشهداً بكلمات الإمام موسى الصدر، ومشدّداً على أن السلاح "زينة الرجال" وأنّ الكرامة والهيبة والوقوف بوجه العدوّ واجب لا يجوز التخلّي عنه.
وصف بيرم المقاومة بأنّها ليست تنظيماً واحداً بل "بيئة كاملة" تضمّ حزب الله وحركة أمل وكل المقاومين من مختلف الفئات، مؤكّداً أنّ المقاومة تصنَع ثقافة ومدرسة تستدعي التمسّك بالسلاح كخيار يعكس مساراً إيمانياً وتاريخياً.
وتابع بأنّ العدوّ يسعى لضرب البنى المدنيّة لإضعاف الإرادة، لكنه فشل في كسرها، محذّراً من أي يأس أو انقسام، ومعيداً استحضار أمثلة تاريخية على سقوط الظالمين. وخاطب نتنياهو قائلاً: "هل ظننتُم أنّكم بقتلِ هؤلاء انتهيتم؟" وأضاف أن كلّ جيل قادر على المقاومة والثبات، وأن الأمة المسلمة لن تقبل الذلّ أو التطبيع.
واختتم بيرم خطابه بالتأكيد بأنّ المقاومة ليست شعارات بل نهج حياة يرتكز على الكرامة، داعياً إلى الثبات حتى النصر إن شاء الله.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي