شهدت تل أبيب مساء السبت تصعيدا خطيرا في الاحتجاجات، بعد أن هاجم ناشطون من اليمين المتطرف متظاهرين مناهضين لحكومة بنيامين نتنياهو، في مشهد يعكس تصاعد التوتر في الشارع الصهيوني.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجمات نفذها عناصر من اليمين على متظاهرين ضد نتنياهو، حيث قاموا بفتح أبواب سياراتهم وتهديد الركاب، بل وطرقوا بعنف على المركبات.
في المقابل، رد اليمينيون بنشر مقاطع أخرى تظهر أحد السائقين وهو يصدم متعمدا عددا منهم بعد اعتراضهم طريقه في إطار ما سموه حملة “عرقلة المعتدين”.
الحوادث الأخيرة ليست معزولة؛ ففي تموز الماضي، تعرض متظاهران لهجوم خلال وقفة لعائلات الأسرى في شارع كابلان، بينها اعتداء على رجل سبعيني، ومحاولة دهس متعمد بسيارة.
بالتوازي مع هذه الاشتباكات، صعدت عائلات الأسرى احتجاجاتها ضد نتنياهو عقب عودته من واشنطن، متهمة إياه بتخريب صفقات تبادل الأسرى وإطالة أمد معاناتهم.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي