«أسوشيتد برس»: إيران تُعيد بناء مواقع إنتاج صواريخ الوقود الصلب

«أسوشيتد برس»: إيران تُعيد بناء مواقع إنتاج صواريخ الوقود الصلب

تمتلك إيران قواعد لتصنيع صواريخ تعمل بالوقود الصلب في خوجير وبارشين، وهما موقعان خارج طهران مباشرةً، وكذلك في شاهرود.

 

Telegram

تعمل إيران على إعادة بناء مواقع إنتاج صواريخ الوقود الصلب التي استهدفتها إسرائيل خلال عدوان حزيران، وفقاً لصور أقمار صناعية حصلت عليها وكالة «أسوشيتد برس».

وتمتلك إيران قواعد لتصنيع صواريخ تعمل بالوقود الصلب في خوجير وبارشين، وهما موقعان خارج طهران مباشرةً، وكذلك في شاهرود، على بُعد حوالي 350 كيلومتراً شمال شرق العاصمة.

ونشرت الوكالة، اليوم، صوراً مقدمة من موقع «Planet Labs PBC»، تظهر مصنع شاهرود للوقود الصلب الإيراني، الواقع خارج مدينة شاهرود، إيران، بعد العدوان الإسرائيلي في 25 حزيران 2025، قارنتها مع صورة أخرى التُقطت في 5 أيلول من الشهر الحالي، تُظهر جهود إعادة بناء المصنع.


غير أن الوكالة رجّحت أن يكون هناك مكوّن رئيسي لا يزال مفقوداً، وهو «الخلاطات الكبيرة اللازمة لإنتاج الوقود الصلب للأسلحة».
وتُعرف هذه الآلات باسم «الخلاطات الكوكبية»، وتتميز بشفرات تدور حول نقطة مركزية، مثل الكواكب المدارية، وتوفر عملية خلط أفضل من أنواع المعدات الأخرى.

وفي هذا الصدد، قال الباحث المشارك في مركز «جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار»، سام لير، الذي درس مواقع الصواريخ الإيرانية: «إذا تمكنوا من استعادة بعض العناصر الرئيسية مثل الخلاطات الكوكبية، فهذا يعني أن البنية التحتية لا تزال موجودة وجاهزة للعمل مرة أخرى».

ولفت لير إلى أن مباني الخلط في بارشين تبدو قيد الإصلاح، كما تجري عمليات إعادة بناء مماثلة في شاهرود تتضمن مباني الخلط وغيرها من الهياكل.


كما يمكن لإيران، وفقاً للوكالة، شراء هذه الخلّاطات من الصين. وفي هذا السياق، نقلت «أسوشيتد برس» عن وزارة الخارجية الصينية قولها، رداً على سؤال منها، إن بكين «مستعدة لمواصلة استغلال نفوذها للمساهمة في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

وأضافت الوزارة أن «الصين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وأمنها وكرامتها الوطنية، لكنها في الوقت نفسه، تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار تصعيد التوترات في الشرق الأوسط».

ولفتت الوكالة إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي شُنت خلال حرب حزيران استهدفت تدمير المباني التي تضم الخلّاطات، في حين شملت المواقع الأخرى منشآت تصنيع يُحتمل استخدامها في صنع الخلاطات.

ويمكن إطلاق الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بشكل أسرع من تلك التي تستخدم الوقود السائل، والتي يجب تعبئتها قبل الإطلاق مباشرة.

هذه السرعة قد تُحدث فرقاً بين إطلاق صاروخ وتدميره على منصة إطلاق، وهو أمرٌ حدث خلال الحرب مع إسرائيل.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram