ويخطط المطورون لإنتاج السيارة بتجهيزات تتراوح بين "الاقتصادية" و"الفاخرة"، ويقوم التصميم على مقصورة رحبة بخمسة مقاعد. كما يشارك أكثر من 600 شركة روسية في تطوير وإنتاج مكونات السيارة.

ويستهدف المشروع قطاعا سريع النمو، يواجه حاليا نقصا حادا في سيارات السيدان الكهربائية من الفئة المتوسطة في روسيا، بينما يُقدّر الطلب السنوي عليها بعشرات الآلاف من السيارات. ومن المتوقع أن تسد "مولنيا" هذه الفجوة، لتتنافس مع موديلات أجنبية مثل Tesla Model 3 وBYD Han.

وتتميز السيارة الجديدة بالتكامل مع البنية التحتية الرقمية للمدينة، والتكيف مع الظروف المناخية والطرق الروسية. ويؤكد المطورون أن استخدام منصة موحدة سيخفض التكلفة بنسبة 15٪، ويسرع من إطلاق التعديلات الجديدة. كما ستتمتع السيارة بتصميم داخلي فسيح، ومواد صديقة للبيئة، ومجموعة كاملة من الخدمات الإلكترونية، بما في ذلك الاتصال بأنظمة المدينة.

ويُنظر إلى المشروع أيضا كحافز لتطوير صناعة السيارات المحلية والقطاعات ذات الصلة، بدءا من الإلكترونيات وانتهاء بإعادة تدوير البطاريات الكهربائية، مع خطط لإطلاق الإنتاج التسلسلي في مصنع "موسكفيتش" بموسكو.

ويُعوّل أصحاب المشروع على تأثير اقتصادي كبير، يشمل تشغيل المصانع الروسية بكامل طاقتها، وتوسيع كفاءات الموردين، وخلق فرص عمل جديدة. وبالنسبة للمستهلك النهائي، يُفترض أن تكون "مولنيا" خيارا متاحا، تقنيا وأنيقا في الوقت نفسه، ضمن قطاع لا تزال تهيمن عليه السيارات الأجنبية.