في أجواء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله وبرعاية بلدية برج قلاويه؛ افتتحت التعبئة الرياضية “دورة الشهيد الأسمى”، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين ورئيس بلدية برج قلاويه محمد نور الدين إلى جانب فعاليات وشخصيات والفرق المشاركة.كتلة
بعد آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ألقى النائب عزّ الدين كلمة رأى فيها أن :”هذه الفعاليات التي نقيمها، ثقافية ورياضية وإعلامية وغيرها، إنما تشكّل أحد أوجه المقاومة والفعل المقاوم، لما فيها من فعل صمود وثبات مقابل ما يقوم به العدوّ “الإسرائيلي” من عدوان متواصل على وطننا يستهدف به الحجر والبشر، كالاعتداءات التي طالت بلدات برج قلاويه والشهابية ومحيط المستشفى الحكومي في تبنين، وخاصة جريمة قتل الأطفال في بنت جبيل”.
وقال عزّ الدين: “هذا العدوّ الذي يستهدف البشر والحجر معًا.. يستهدف كلّ شيء.. متفلتًا من كلّ شيء، فلا يؤمن جانبه، ولذلك نحن من هنا بهذا الفعل الرياضي نوجه رسالة إلى العالم كله ليعلموا أننا هنا؛ على الرغم من كلّ الدمار والعدوان والاعتداءات التي يمارسها هذا العدو، والذي لن يستطيع أن يكسر إرادتنا أو يقتلعنا من أرضنا، أرض الآباء والأجداد التي عشنا فيها، وتربينا فيها، وزرعنا فيها شجرة الزيتون وشتلة التبغ، أرض الوطن التي سنحميها بدمائنا ودماء شهدائنا”.
وشدد عزّ الدين على أن: “المقاومة التي انتمينا إليها لن تنكسر، وهي مقاومة الدفاع عن الوطن وعن الأهل والشعب، ولا يستطيع أحد أن ينزع سلاحها، فهي متجذرة في هذه الأرض. وأهلها وبيئتها وشعبها متمسكون بإرادتهم ومتمسكون بسلاح المقاومة الذي يرونه السلاح الذي يحمي لبنان، ويستطيعون به أن يدافعوا عن أنفسهم”.
وختم عزّ الدين: “نقول لأميركا ولـ”إسرائيل” ولأدوات الداخل الذين يراهنون على نزع هذا السلاح، أنتم واهمون ولا تدركون أو تعرفون حقيقة هذه الإرادة التي يتمتع بها أبناء أهل الجنوب، على مستوى طوائفهم ومختلف مذاهبهم، فهؤلاء يشكلون الحصن الحصين للدفاع عن لبنان”.
بدوره، ألقى رئيس بلدية برج قلاويه محمد نور الدين كلمة قال فيها: “إن هذه الدورة بالنسبة إلينا ليست نشاطًا عابرًا؛ بل جزءًا من ثقافتنا التي تقوم على أن تكون الرياضة والثقافة والتربية والتنمية ركائز متكاملة من أجل بناء جيل قوي ومقاوم”، مضيفًا بأننا: “نعمل حاليًّا من أجل تطوير الخدمات على مستوى البنى التحتية، انطلاقًا من إيماننا بأن هذه المشاريع لا تتكامل إلا إذا كان للشباب دور واعد فيها”.
ولفت نور الدين إلى أن: “الشباب يجعلون هذه التنمية فروضًا وليست أرقامًا، وهم يؤدون اليوم رسالة إصرار وعزم بأن هذه البلدة كما الجنوب كله، لا تعرف التراخي أو التراجع، وهي قادرة على أن تبقى حية ونابضة بدماء شهدائها وطاقات شبابها”.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
.اضغط هنا