صور الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والدمار تحت القصف الإسرائيلي أثارت موجة غضب عالمي، دفعت فنانين وموسيقيين من مدارس وأساليب مختلفة للانضمام إلى الحملة التي تحولت إلى صرخة تضامن فنية تتردد أصداؤها في الأوساط الثقافية الدولية.

فرقة Massive Attack البريطانية كانت من أبرز المشاركين، بل وأول فرقة موسيقية كبيرة تعلن رسميًا سحب أعمالها من منصة Spotify، احتجاجًا على استثمارات مؤسسها دانيال إيك في شركة “Helsing” المتخصصة بالذكاء الاصطناعي العسكري.

الفرقة طلبت أيضًا من شركتها المنتجة UMG إزالة موسيقاها ليس فقط من Spotify، بل من جميع منصات البث داخل إسرائيل.

وقالت الفرقة في بيان: “كما لعب الفنانون دورًا محوريًا في فضح الفصل العنصري بجنوب إفريقيا، فإن جرائم الحرب والفصل العنصري والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل الآن تجعل من واجبنا أن نشارك في حملة No Music for Genocide”.

الحملة ضمّت أسماء لامعة من مختلف القارات، بينها: Primal Scream، Fontaines D.C.، Grizzly Bear، Amyl and the Sniffers، Arca، Faye Webster، Rina Sawayama، Saul Williams، Wednesday، Mannequin Pussy، Yaeji، Kelela، King Krule، MJ Lenderman، Erika de Casier، Yeule، Hotline TNT، Julia Holter، Kelly Moran، Loraine James، Model/Actriz، إضافة إلى Carole King وفرقة Japanese Breakfast، إلى جانب مئات الفنانين الآخرين.

وبهذا، تتحول الحملة الفنية إلى أوسع مقاطعة ثقافية تشهدها الساحة الموسيقية العالمية في السنوات الأخيرة، في خطوة يرى كثيرون أنها قد تشكل ضغطًا رمزيًا على المؤسسات الثقافية المرتبطة بإسرائيل، وتفتح الباب أمام مزيد من المبادرات التضامنية حول العالم.