غارات "إسرائيلية" قرب حمص واللاذقية، والخارجية السورية تطالب بتحرك دولي لوقف "الاعتداءات المتكررة"

غارات

شن العدو الإسرائيلي، مساء الإثنين، غارات على محيط مدينتي حمص اللاذقية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام سوريّة رسميّة. واستهدفت الغارات الإسرائيلية محيط منطقة مسكنة في أطراف مدينة حمص.

 

Telegram

 

كما استهدفت غارات مماثلة محيط منطقة سقوبين على أطراف مدينة اللاذقية، بدون تسجيل إصابات، بحسب ما نقلت الإخبارية السورية، مؤكدةً أن سيارات الإطفاء توجهت إلى موقع القصف.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت كتيبة للقوات الجوية تقع جنوب شرق مدينة حمص، حيث دوّت انفجارات قوية في المنطقة المستهدفة، وسط معلومات أولية عن أضرار مادية".

 

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين السوريّة "العدوان الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب وصفها، معتبرة أن الغارات "انتهاك فاضح" للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.


وأكدت الوزارة في بيان نشرته الثلاثاء، أن "هذه الاعتداءات تمثل خرقاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وتهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي".

وأشارت إلى أن هذه الغارات "تندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية".


وأضافت أن "سوريا ترفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، داعيةً المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".


وكانت طائرات إسرائيلية، قد شنت في 27 أغسطس/آب الماضي، غارات في منطقة الكسوة بريف دمشق، وذلك بعد غارات مماثلة بمسيرات استهدفت المنطقة قبل يوم، أدت إلى مقتل ستة من عناصر الجيش السوري.

وأدانت الخارجية السوريّة حينها الاعتداءات، وشدّدت على حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.

ومنذ سقوط حكم الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا واضعة ذلك في سياق الحؤول دون سيطرة السلطات الجديدة على ترسانة الحكم السابق. كما تقدمت قواتها في المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وبينما لا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب منذ العام 1948، أقرّت السلطات الانتقالية السورية في الآونة الأخيرة بعقد مفاوضات مع إسرائيل بهدف العودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974.

وفي نهاية أغسطس/آب نفّذ الجيش الاسرائيلي إنزالاً جوياً في موقع عسكري يقع على بُعد نحو 30 كلم جنوب دمشق، كان تعرّض لقصف متكرر، وفق الإعلام الرسمي السوري.

ولم تؤكّد إسرائيل تلك العملية، لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكّد أنّ القوات الإسرائيلية تعمل "في الليل والنهار" حيثما تقتضي الضرورة لحماية أمن بلدهم.

وفي مطلع سبتمبر/أيلول الحالي أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن قوات إسرائيلية اعتقلت سبعة أشخاص في القنيطرة في جنوب سوريا حيث "توغلت" في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي وقامت بمداهمة وتفتيش عدد من المنازل.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram