أعلنت القيادة العليا لحزب إعادة بناء كوريا الصغير استقالتها الجماعية على خلفية الانتقادات الحادة لتقاعس الحزب في التعامل مع قضايا التحرش والاعتداء الجنسي والتنمر داخل صفوفه.
وأكدت كيم سون مين، القائمة بأعمال زعامة الحزب، خلال مؤتمر صحفي، أنها تتحمل كامل المسؤولية عن الإخفاق في التصدي لتلك القضايا بصرامة، قائلة: “لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب وتحقيق الشفاء التام للضحايا، أستقيل أنا وكامل أعضاء المجلس الأعلى.”
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من استقالة المتحدثة باسم الحزب كانغ مي جيونغ، احتجاجًا على ما وصفته بـ”رد فعل باهت” من الحزب إزاء اتهامات خطيرة طالت مسؤولين بارزين.
وكانت القضية قد تفجرت في أبريل، عندما تم رفع دعوى ضد مسؤول كبير بتهمة الاعتداء الجنسي على زميلته، أعقبتها اتهامات أخرى لمسؤول ثانٍ بالتحرش والتنمر. وعلى إثر الضغوط، طُرد الأول، وتم تعليق عضوية الثاني لمدة عام، لكن إجراءات الحزب وبياناته العلنية وُصفت بالمتساهلة.
وكانت كيم قد اعتذرت علنًا يوم الجمعة بعد تعرضها لانتقادات حادة بسبب توبيخها العلني للمتحدثة السابقة، مشددة على التزامها بدعم الضحايا، وهو ما تُرجم اليوم باستقالتها.
وقال مسؤول بالحزب إن قيادة مؤقتة ستتولى زمام الأمور لحين إعادة تنظيم الهيكل القيادي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي