حيدر: ما نقوم به هو تعبير سياسي واضح

حيدر: ما نقوم به هو تعبير سياسي واضح

 

Telegram

استقبل نواب “تكتل بعلبك الهرمل” في بعلبك، وزير العمل الدكتور محمد حيدر، بحضور رئيس التكتل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، والنواب: المحامي غازي زعيتر، الدكتور علي المقداد، الدكتور إبراهيم الموسوي، ينال صلح وملحم الحجيري، وجرى البحث في الأوضاع السياسية والخدماتية، والتطورات على الساحة الوطنية.
 
وتحدث الحاج حسن فقال: “نرحب بمعالي وزير العمل الدكتور محمد حيدر كتكتل نواب بعلبك الهرمل في مكتب التكتل في مدينة بعلبك، بمناسبة زيارته إلى محافظة بعلبك الهرمل، وقيامه بعدد من الأنشطة المتعلقة بوزارته، وبأنشطة أخرى”.
 
وأضاف: “كما أود بهذه المناسبة أن احيي الوزراء الدكتور محمد حيدر، الدكتور ركان نصر الدين، ياسين جابر، الدكتورة تمارا الزين، والدكتور فادي مكي على موقفهم الوطني والشجاع بالخروج من الجلسة يوم الجمعة الماضي، وعدم مناقشة قراري الحكومة 5 و7 آب 2025، لأنهما غير دستوريين وغير ميثاقيين، هذا موقف وطني ومسؤول، ويفترض أن يكون للمسؤولين فيما بعد عودة إلى الميثاقية، وإلى المصلحة الوطنية، وليس استجابة للضغوط الأميركية والعربية استجابة للمطالب الإسرائيلية”.
 
وتابع: “على كل حال، صدر بيان عن الحكومة إثر مناقشة خطة الجيش الذي نحييه قائدا وقيادة وضباطا وافرادا، الجيش مؤسسة وطنية جامعة، ونحيي شهداء الجيش على تراب الوطن، والتضحيات التي يقدمها دفاعا عن الوطن.
 
في بيان الحكومة إشارات كنا نشير إليها خلال الأشهر الماضية، في بيان الحكومة بطريقة ما عودة إلى الطريق الصحيح، أي وقف الاعتداءات والعدوان الصهيوني، الانسحاب من النقاط الخمس التي اصبحت 7 وربما 8 نقاط، عودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار كشروط يضعها لبنان.
 
وكان يفترض ان يضعها في 5 و7 آب، هذه استفاقة صحيحة ولكن متاخرة، نأمل أن لا يذهب بريقها مع أول موجة ضغوط ستأتي من أميركا ومن بعض الدول العربية استجابة لمطالب الكيان الصهيوني”.
 
ورأى أن “المواجهة لم تنته، المواجهة ما زالت قائمة مع من هددنا بالضم إلى بلاد الشام، وأن نصبح منتجعا بحريا، من هددنا بسقوط حدود سايكس بيكو، وهدد بذهاب إسرائيل حيث تشاء، ومتى تشاء، وكيفما تشاء، وإطلاق يد العدو الصهيوني، هذا كله كلام براك. أما لينديي غراهام فيقول لا تسألوني اسرائيل ماذا ستفعل، اعملوا أنتم الذي عليكم”.
 
وأردف: “سنرى لماذا استفاق الأميركيون على اللحنة الخماسية، اليوم المفترض أن يجتمعوا، وسنرى سبب هذه الاستفاقة المتأخرة ثمانية أشهر على لجنة لم تفعل شيئا، واستفاقة على متجددة على إعداد استراتيجية أمن وطني أو دفاع وطني، إن شاء الله لا تكون استراتيجية الدفاع والأمن الوطني هي البكاء عند الأميركيين عند الاعتداءات، أو الاقتصار على الدبلوماسية وإدانات محلس الأمن التي لا تصدر أبدا بحق العدو الصهيوني”.
 
وختم الحاج حسن: “نحن كثنائي وطني لدينا وزراء أكفاء يقومون بدورهم لأجل المواطنين في وزاراتهم، ولأجل الوطن في مهماتهم، التخية لكم معالي الوزير ولزملائكم”.
 
حيدر
 
بدوره قال الوزير حيدر: “تشرفت اليوم بزيارة تكتل نواب بعلبك ـ الهرمل، وكان لي لقاء مثمر معهم، وضعتهم خلاله في أجواء جلسة السابع من أيلول وما رافقها من قرار اتخذناه بالانسحاب من الجلسة، وذلك انسجامًا مع موقفنا المبدئي والثابت في الجلستين السابقتين”.
 
وتابع: “أكدت للنواب أن ما نقوم به ليس تعطيلًا لمؤسسات الدولة ولا ضربًا لعمل الحكومة، بل هو تعبير سياسي واضح، ورسالة اعتراض نابعة من حرصنا على المصلحة الوطنية، وعلى بقاء المؤسسات فاعلة، لأننا في الأساس الأحرص على تسيير شؤون البلد وتثبيت الاستقرار”.
 
وأضاف: “لقد أوضحت أننا منذ دخولنا إلى الحكومة اعتمدنا الحوار والنقاش كخيار أساسي، ونحن دعاة الخوار والتواصل الدائم لإيصال البلد إلى بر الأمان، ولكن مسار الأمور في الجلسات الثلاث الأخيرة هو الذي دفعنا إلى اتخاذ قرار الانسحاب، حفاظًا على التوازنات الوطنية، وعلى المسار الذي نراه أكثر انسجامًا مع مصلحة لبنان وضمان حمايته من الأطماع الاسرائيلية”.
 
واعتبر أن “البيان الذي صدر عن الحكومة فيه نقاط يُبنى عليها للمستقبل، والناس شعرت بأن هذا البيان يجمع ما بين الرؤساء والفرقاء السياسيين في الحكومة بما من شأنه عودة الإستقرار إلى البلد”.
 
وأردف: “كما استمعت من السادة النواب إلى الحاجات الأساسية للمنطقة، خصوصًا ما يتصل مباشرة بعمل وزارة العمل ودورنا في رعاية شؤون الناس وتأمين أبسط حقوقهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. كما تحدثنا عن ظروف العمل في المنطقة، وكيف يمكننا أن نساهم في إعداد مشاريع قوانين جديدة ترسلها الحكومة إلى مجلس النواب للمساعدة في تثبيت أوضاع العمال وتحسين ظروفهم وتأمين متطلباتهم”.
 
وأكد أنه “كان هناك توافق في الرؤى على أن المصلحة العليا للبلد يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، وأن الحوار يبقى الباب الذي نحرص على فتحه دائمًا لمقاربة أي خلاف أو تباين، لأن ما يجمعنا جميعًا أكبر بكثير مما يفرقنا، وسنتابع كل الخطوات التي من شأنها توفير أجواء الاستقرار في البلد، والعمل لمنع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وتثبيت المطلب الوطني بتأمين استراتيجية أمن وطني، لأن الهدف الأساسي الدفاع عن لبنان وحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية”.
 
وختم حيدر: “هذا اللقاء أكد مرة جديدة أن الهدف واحد، وهو حماية البلد وأهله وتحصين استقراره، من خلال العمل المؤسساتي والحوار البنّاء والبحث الدائم عن الحلول التي تخدم اللبنانيين جميعًا دون استثناء”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram