في خضم الاحداث المتسارعة أمس ، نيابيا وحكوميا وشعبيا، مرت جوانب من المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من دون تفاعل كبير، ومن اهم ما ورد في كلام جنبلاط اعلانه الانسحاب من الوساطة في ملف احداث خلدة الاخيرة
.وتفيد المعلومات المتوافرة في هذا الصدد ان جنبلاط منزعج جدا من عدم التزام العشائر بتسليم جميع المطلوبين في المواجهات التي حصلت.
ووفق المعلومات العسكرية فان الجيش حدد ٣٠ اسما مطلوب تسليمهم، فيما يقول حزب الله ان عدد المشاركين الفعليين في الاحداث هو ١٦ شخصا لم يتم تسليم سوى ٨ منهم".
ووفق المعلومات ايضا فان جنبلاط كان استقبل وجهاء وشيوخ عشيرة الزريقات في خلدة، واتفق معهم على وجوب تسليم كل المطلوبين لوقف الاحتقان ولكي تأخذ المعالجات اللاحقة مسارها الطبيعي، ولكن ذلك لم يحصل فآثر اعلان الانسحاب من الوساطة.
في المقابل تتواصل الاتهامات المتبادلة في هذه الملف، اذ ان العشائر تؤكد ان بعض المشاركين في موكب التشييع هو من اطلق النار على ابناء العشائر، وهذا ما تنفيه مصادر حزب الله وتؤكد ان عناصر الحزب الثلاثة قتلوا في الاشتباك برصاص القنص كما جرح عدد آخر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :