اليمن يرفع رهان الردع: الصاروخ الانشطاري يهدد عمق "الأمن" الإسرائيلي

اليمن يرفع رهان الردع: الصاروخ الانشطاري يهدد عمق

 

Telegram

 

لم تتوقف القوات المسلحة اليمنية منذ بداية الحرب على غزة من التردد في اسناد غزة واستهداف الكيان الإسرائيلي، ورغم الحصار والوضع الإقتصادي الذي يعانيه اليمن منذ اكثر من عشر سنوات، فإن العمل على تطوير الصناعة العسكرية المحلية في اليمن لم تتوقف، وجديدها صاروخ انشطاري سبب وأقلق عمق ما يُسمى الأمن الإسرائيلي...

 

أطلقت القوات المسلحة اليمنية منذ أيام، صاروخًا باليستياً مزودًا برأس حربي انشطاري باتجاه الكيان الصهيوني موجهاً نحو مطار بن غوريون

دقّ الهجوم ناقوس الخطر في عمق الكيان السياسي والعسكري، لأنه أثبت بالنار أن القوات اليمنية قادرة على تخطي الكثير من التحديات وتطوير إمكانياتها العسكرية  

بعض الخبراء الإسرائيليين حذّروا من أن حركة أنصار الله ستشكّل حتماً خطراً وجودياً على الكيان مماثلاً لما تشكّله الجمهورية الإسلامية في إيران  

الرأس الحربي للصاروخ القابل للانشطار أكثر الأسلحة تطوراً وتعقيداً في ترسانة الحروب الحديثة، وصُمم ليحدث انفجارات متعددة وتُلحق دمارا واسعا جداً داخل دائرة الاستهداف  

يعمل الصاروخ بتقنية متقدمة تسمح بتفجير شحنته قبل أو بعد ملامسة الأرض، لتوزيع القنابل على أهداف متعددة أو تحويل المنطقة إلى حقل ألغام يعيق الدفاع وحركة القوات  

يكمن التعقيد في صناعته، بفاعليته التي لا ترتبط فقط بقوة الانفجار، وإنما بالذكاء الكامن في توقيت وطبيعة تشظي الرأس الحربي  

تتحكم بهذه التقنية عادة منظومات متقدمة جدا من الناحية الميكانيكية والإلكترونية، وتجعل من الصاروخ الانشطاري "سلاحا مرعبا" في ساحة القتال  

للصاروخ قدرة تأثير نفسي كبيرة جداً، فهو قادر على ضرب معنويات الأفراد عند العدو خاصة في المناطق المستهدفة

الرأس الحربي للصاروخ ينشطر الى 22 جزء متفجر، وهذا رقم قابل للمضاعفة والتطوير حسب طبيعة الهدف وحجم التأثير المطلوب  

 تمكّن هذه الصواريخ اليمن من ضرب أهداف استراتيجية واسعة في عمق فلسطين المحتلة، مضاعفة الأضرار وتعظيم التأثير التكتيكي والاستراتيجي  

 فعالية الانفجار تعتمد على تركز الأهداف، فكلما كانت متقاربة يزيد عدد الانفجارات وحجم الأضرار، أما إذا كانت متباعدة فيصبح التأثير أكثر تكتيكيًا منه استراتيجيًا  

تقسّم هذه الصواريخ رؤوسها إلى عشرات القنابل الصغيرة بمسارات غير متوقعة، ما يجعل اعتراضها مستحيلًا خصوصاً عند استخدامها بصواريخ باليستية أو فرط صوتية سريعة  

 تعزز الضربات اليمنية الردع وتزيد تكاليف أي تصعيد، إذ أن هجمات منفصلة أو مشتركة من حزب الله أو إيران أو اليمن ستُرهق أنظمة الاعتراض وتركيز إسرائيل وغربها  

 مهما تكبد اليمن من تضحيات لدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية، فإن هذا الصراع يعزز قدرات قواته المسلحة بما يتناسب مع خصومها عالية التقنية  

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram