يرى الطب الغربي أن أي شخص يقول إنه يسمع أصواتاً تتحدث إليه من مصدر مجهول، يعاني - في العادة - من الذهان، لكن ذلك ليس أمراً محسوماً لدى الجميع.
تخيّل سماع الأصوات، هو أمر شائع أكثر مما تظن، فقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على مدى عقود أن عدداً كبيراً من الأشخاص الذين لم يُشخصوا سابقاً بأي حالة صحية نفسية - ما يزيد عن ثلاثة أرباع المشاركين - يعانون من سماع أصوات تتحدث إليهم من مصدر غير معروف.
في الطب النفسي الغربي، تُعد الهلوسات السمعية أحد الأعراض الرئيسية للاضطرابات الذهنية، لهذا تؤدي الوصمة التي ترافق هذا النوع من الحالات الصحية العقلية، إلى تردد البعض بالاعتراف علناً بسماع أصوات في رؤوسهم.
لكن بعض الثقافات، تتقبل هذه الهلوسات، بل وتحتفي بها أيضاً، إذ يُنظر إليها على أنها تُساعد في الحفاظ على سلامة الناس وترشدهم.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي