قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة وفي إطارِ الردِّ الأوليِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا..
نفذتِ القوّةُ الصاروخيّةُ في القواتِ المسلّحةِ اليمنيّةِ عمليّةً عسكريّةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِّ في منطقةِ يافا المحتلّةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوعِ “ذو الفقارِ”، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بفضلِ اللهِ وفشلتْ كلُّ المنظوماتِ الاعتراضيّةِ الإسرائيليّةِ والأمريكيّةِ في اعتراضِه، وتسبّبَ في هروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ وتعليقِ حركةِ المطارِ.
إنَّ الموقفَ العربيَّ والإسلاميَّ المتخاذلَ من بعضِ الدولِ والمتواطئَ والمشاركَ من دولٍ أخرى ليشجّعُ العدوَّ على المضيِّ قدماً في تنفيذِ مخطّطِه الإجراميِّ الوحشيِّ بتشديدِ الحصارِ وتوسيعِ العدوانِ، وهو ما سيؤدّي إلى تفاقمِ المجاعةِ وتزايدِ أعدادِ الضحايا.
إنَّ ما يتعرّضُ له شعبُنا الفلسطينيُّ المظلومُ في غزّةَ، ليحتّمُ على كافةِ الشعوبِ ضرورةَ التحرّكِ وكسرَ كافةِ القيودِ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ في إنهاءِ هذه الجريمةِ غيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، فالجميعُ تقعُ عليه المسؤوليةُ ولا يسقطُ الواجبُ إلا بتأديتِه.
اليمنيّون مستمرّون في إسنادِهم لغزّةَ حتى وقفِ العدوانِ عليها ورفعِ الحصارِ عنها.