تخفيض الحكم من 15 سنة إلى 22 شهراً يدفع جابر للاشتباه بـ "صفقة سياسية" ويدعو إلى تحقيق عاجل

تخفيض الحكم من 15 سنة إلى 22 شهراً يدفع  جابر للاشتباه بـ

المحكمة العسكرية في لبنان تثير عاصفة من الغضب بعد الإفراج عن عميل إسرائيلي بتهمة التجسس

 

Telegram

 

 

 أثار حكم صادر عن المحكمة العسكرية اللبنانية بإطلاق سراح محيي الدين حسنة، المحكوم بتهمة العمل لصالح جهاز استخبارات إسرائيلي، موجة عارمة من الاستنكار والغضب، ووصفه الناقدون بأنه "سابقة خطيرة" و"ضربة لسيادة لبنان".

وقد كتب لواء جابر، عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني، على صفحته الخاصة على "فيسبوك"، معبراً عن صدمته من الحكم الذي خفف العقوبة المفروضة على حسنة من 15 سنة سجناً إلى 22 شهراً فقط، مما مكنه من الخروج من السجن.

 

وأشار جابر في منشوره إلى أن "السرعة غير الطبيعية" في البت بالقضية، والتي استغرقت أقل من أربعة أشهر، تثير شبهات قوية حول وجود "ضغوط سياسية" مورست على القضاء، مؤكداً أن "العدالة جرى تسييسها" في هذه القضية بالذات.

ولم يكتفِ العضو السياسي بوصف الحكم بالمشبوه، بل ذهب إلى وصفه بأنه "قرار سياسي بغطاء قضائي" يهدف إلى "إفراغ السجون من العملاء تحت غطاء سياسي أو قضائي"، معتبراً أن "التعامل مع العدو ليس تفصيلاً قانونياً، بل خيانة وطنية".

 

وطالب جابر بثلاثة إجراءات عاجلة:
1.  إعادة النظر فوراً في هذا الحكم.
2.  فتح تحقيق شفاف*يكشف هوية الجهات التي ضغطت لإصدار هذا الحكم المخفف.
3.  رفض أي محاولات لتبييض قضايا العمالة والخيانة الوطنية.

وشدد على أن الحكم يمثل "إهانة لدماء الشهداء" الذين سقطوا دفاعاً عن أمن لبنان، ويشكل سابقة خطيرة تسمح بتحويل الإفراج عن العملاء إلى "قاعدة جديدة" تُفرض على اللبنانيين.

ودعا جابر إلى أن يكون الردّ الشعبي والإعلامي "بحجم خطورة ما حصل"، محذراً من أن عدم المواجهة الجدية لهذا القرار سيؤدي إلى تقويض سيادة القانون والأمن الوطني في لبنان.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من المحكمة العسكرية أو الجهات القضائية المعنية على هذه الاتهامات.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram