بدأ التواصل اللبناني – السوري الرسمي لمعالجة القضايا المشتركة لا سيما المطلوبة من البلدين بموجب ورقة التفاهم الأميركية – اللبنانية.
حيث استقبل أمس نائب رئيس الحكومة طارق متري بصفته رئيس اللجنة الوزارية المكلفة التواصل مع سوريا، وفداً رسمياً سورياً يضم الوزير السابق ومدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية محمد طه الأحمد، والوزير السابق محمد يعقوب العمر مسؤول الإدارة القنصلية، ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرياً محمد رضا منذر جلخي.
وحسب المعلومات الرسمية، جرى البحث في القضايا المشتركة وسبل معالجتها بما يعزز الثقة والاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في التعاون بين البلدين.
وتطرق اللقاء لمسائل المعتقلين والمفقودين السوريين في لبنان والمفقودين اللبنانيين في سوريا، والتعاون في ضبط الحدود ومنع التهريب.
كما بحث قضية النازحين السوريين وعودتهم إلى بلادهم وأهمية تسهيلها.
واتفق على مراجعة الاتفاقات اللبنانية السورية وتحسينها والنظر في الاتفاقات والإجراءات التي تحفز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
فيما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” AP نقلًا عن مسؤولين سوريين ولبنانيين أنّ لبنان وسوريا سيشكلان لجنتين لتحديد مصير نحو 2000 سجين سوري في السجون اللبنانية والبحث عن لبنانيين مفقودين في سوريا منذ سنوات، وتسوية مسألة الحدود المشتركة غير المرسمة.
وقالت الوكالة إنّ الإدارة السورية الجديدة تريد فتح صفحة جديدة مع لبنان.
وأشارت مصادر متابعة أنّ زيارة الوفد هي تمهيد لزيارة وفد على مستوى وزاري يضم وزيري الخارجية والعدل السوريين وآخرين لمناقشة تفاصيل تنفيذية لما جرى بحثه بين متري والوفد السوري أمس.
وفي دمشق، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأنّ مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية محمد يعقوب العمر برفقة وفد من وزارة الخارجية التقى متري.
وكتب العمر عبر منصة “إكس” أنه “تم خلال اللقاء بحث ملف المعتقلين والمفقودين السوريين في لبنان، وعدداً من القضايا المشتركة. وتم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين على أساس التعاون والتنسيق المتبادل”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :