الغارة السياسية الثانية أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعتبر في حديث إلى “الشرق الأوسط” أن الوفد الأميركي “لم يأتِ بأي شيء من إسرائيل، وبالتالي ذهبت الأمور نحو التعقيد مجددًا”.
وإذ رفض بري الكلام عن المرحلة المقبلة في ضوء هذا التعقيد الجديد، اكتفى بالتشديد على أن الأمور “ليست سهلة”. وقال بري ردًا على سؤال عن الاجتماع الحكومي المقرر في الثاني من أيلول المقبل: “إن كل أمر يؤدي إلى خلاف في البلد مستنكَر”.
مصادر سياسية تابعة لنداء الوطن توقفت عند كلام الرئيس بري عن الوفد الأميركي ورأت فيه “تشكيكًا” بهذا الموقف، وهي المرة الأولى التي يصل فيها الرئيس بري إلى التشكيك، وفسرت هذه المصادر موقف بري بأنه يعكس حال الحرج من “حزب الله” والتباين معه.
وفي سياق الحركة الأميركية، علمت “نداء الوطن” أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي زارت اسرائيل، بعد لبنان، لتضع القيادة الإسرائيلية في أجواء المحادثات مع الجانب اللبناني، قد تُبلِّغ الجواب الإسرائيلي للبنان عبر السفارة الأميركية في عوكر، لكن كل التقديرات تدل على أن الجواب الإسرائيلي لن يكون نهائيًا بانتظار خطة الجيش وإقرارها في مجلس الوزراء، ومدى قدرة لبنان على الالتزام بما أقره، أو سيقره في الثاني من أيلول.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي