الحجر الأساس لأول مستوطنة صهيونية في الأراضي السورية

الحجر الأساس لأول مستوطنة صهيونية في الأراضي السورية

 

Telegram

 

انتشر على مواقع التواصل فيديو متداول يُظهر عائلات من المستوطنين وهم يدخلون إلى داخل الأراضي السورية في ريف القنيطرة، في منطقة تشهد خروقات متكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد كان هدف المستوطنين وضع حجر الأساس لمستوطنة جديدة أطلقوا عليها اسم "نفي هباشان"، قبل أن يقوم جيش الاحتلال بإعادتهم إلى داخل الجولان المحتل.

 

وحسب المصادر العبرية، فان جيش الاحتلال علل سبب إعادتهم إلى داخل الجولان المحتل بأن ما جرى يُعد "مخالفة جنائية خطيرة" تمس بالأمن والسلامة.

 

 

وتشير كلمة ويشير "هباشان" وفق المزاعم الإسرائيلية إلى اسم توراتي، يُطلق على منطقة واسعة تقع شرقي نهر الأردن، تشمل اليوم أجزاء من هضبة الجولان والجنوب الغربي من سوريا، وتوصف بأنها مكان خصب وغني.

 

وحسب ما نشرته الجهة التي تُطلق على نفسها اسم "حالوتسي هباشان"، شاركت عائلات وأبناء شبيبة في مراسم وضع حجر الأساس للمستوطنة الجديدة التي تم إنشاؤها. وأقامت عائلة جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي يُدعى يهودا درور يهلوم، والذي خدم في وحدة غولاني وسقط في معركة في جنوب لبنان، زاوية تذكارية له في المستوطنة، وزرعت الزهور فيها.

 

وكتب أعضاء المجموعة، وفق ما نقله موقع والاه العبري اليوم الثلاثاء: "هباشان هي ميراث أجدادنا. نرى هنا المساحات الفارغة من أرضنا التي تنادينا للعودة والاستيطان فيها. ندعو حكومة "إسرائيل" إلى طرد العدو من جميع مناطق هباشان والسماح بالاستيطان فيها".

 

وكتب المستوطنون في مجموعة الواتساب الخاصة بـ"حالوتسي هباشان"، أن "النشاط" نُظّم بمبادرة من مجموعة النشطاء (أي المستوطنين) دون دعم حكومي.

 

ومع ذلك، أعربوا عن أملهم "في أن يكون بالإمكان الحصول على دعم في المستقبل خلال عملية الاستيطان في منطقة هباشان".

 

وحسب موقع "العربي الجديد"، فقد عبرت مجموعة من الإسرائيليين، أمس الاثنين، السياج الأمني في هضبة الجولان السوري المحتل، حيث أقامت نشاطاً وصفته بأنه وضع حجر الأساس لأول مستوطنة خلف السياج، أطلقت عليها اسم "نافي هباشان".

 

كما شدد النشطاء على أن الفعالية أُقيمت دون دعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وزعموا أن اسم المستوطنة مستوحى من مدينة كبيرة في المنطقة، سكنها اليهود على مر العصور.

 

وعلّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما نشره موقع والاه العبري بالقول إنه "في وقت سابق من يوم أمس، ورد بلاغ عن عدد من المركبات التي كان فيها مواطنون إسرائيليون قد عبروا السياج الحدودي إلى داخل الأراضي السورية. أعادت قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت في الموقع المواطنين بعد وقت قصير بأمان إلى داخل أراضي الكيان الاسرائيلي. وتم توقيف المشتبه بهم من قبل القوات في الميدان واستدعاؤهم للتحقيق في شرطة الاحتلال. يؤكد الجيش أن هذا حدث خطير يشكل مخالفة جنائية ويعرّض الجمهور وقوات الجيش للخطر".

 

يذكر أنه في شهر فبراير/شباط الماضي عبر نحو 20 مستوطنا الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية. وكانت المجموعة تنوي الوصول إلى ما زعمت أنه قبر يعود إلى القرن الخامس، تُطلق عليه اسم "قبر الحاخام آشي". وزعمت سلطات الاحتلال في حينه أن عناصر شرطة وصلوا إلى المكان، وبعد التنسيق مع جهات في جيش الاحتلال، أوقفوا بعض المشتبه بهم بالقرب من الحدود، ونقلوهم إلى التحقيق في مركز الشرطة في كريات شمونة.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram