إنه البطل الذي خافت منه إسرائيل حيًّا وميتًا… حتى إنها حين دخلت مدينة الخليل عام 1967، وقفت أمام قبره، وأمرت جنودها بإطلاق الرصاص عليه، بعد أن مضى على استشهاده تسعة عشر عامًا!
إنه العقيد أحمد عبد العزيز… أسطورة حرب فلسطين عام 1948.
وبالفعل… عاد إليها شهيدًا.
قاد كتائب المتطوعين، وقاتل في القدس والخليل وبئر السبع، وكان أول من يقتحم المعركة بسلاحه، لا يعرف سوى هدف واحد: تحرير القدس أو الاستشهاد على أبوابها.
وفي أغسطس 1948، ارتقى شهيدًا برصاص الصهاينة. وحين بلغهم خبر استشهاده، أقاموا احتفالًا صاخبًا، وكأنهم تخلّصوا من كابوس كان يطاردهم ليل نهار.
لكن الحقيقة أن اسمه ظلّ يلاحقهم كالرعد، حتى عادوا بعد تسعة عشر عامًا، ووجّهوا بنادقهم نحو قبره، كأنهم يخشون أن ينهض من جديد!
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي