شهدت منطقة إنديكوت آرم في ألاسكا فجر اليوم الأحد، انزلاقًا أرضيًّا كبيرًا، تسبب بإثارة أمواج ارتفاعها نحو 15 قدمًا.
وأفاد مركز الزلازل في ألاسكا، بأن مجموعة من الأشخاص كانوا يمارسون رياضة القوارب في المنطقة عندما لاحظوا أمواجا غامضة بالقرب من “جزيرة هاربور”، بينما فقد ثلاثة أشخاص كانوا في رحلة تخييم بالكاياكات معظم معداتهم، لكنهم تمكنوا من العودة سالمين إلى مدينة جونو.
وبحسب التقديرات الأولية، تراوح ارتفاع الأمواج بين 10 و15 قدما بالقرب من الجزيرة، بينما سجلت خدمة المتنزهات الوطنية أمواجا بلغ ارتفاعها 100 قدم في منطقة “جزيرة سوير”، حيث اقتلعت الأشجار من المنحدرات الصخرية.
ومن خلال تحليل البيانات، اكتشفت الباحثة “إزجي كاراسوزين” من مركز الزلازل أن المنطقة لم تشهد أي نشاط زلزالي يمكن أن يتسبب في التسونامي، كما أنها تقع خارج نطاق رصد الانزلاقات الأرضية المعتاد للمركز.
وباستخدام خوارزمية متخصصة لتحليل البيانات الزلزالية، توصل الفريق إلى أن التسونامي نتج عن انزلاق أرضي ضخم بالقرب من “نهر سوير الجليدي الجنوبي”، حيث يُقدّر حجم الصخور والتربة المنزلقة بأكثر من 100 مليون متر مكعب. ويعتقد مركز الزلازل أن هذا الحادث قد يكون الأكبر من نوعه في ألاسكا منذ عام 2015، حيث تم رصد اهتزازاته من محطات تبعد أكثر من 600 ميل.
إلى ذلك، أكدت السلطات المحلية في جونو عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار في البنية التحتية جراء هذه الكارثة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي