كشف خبراء الأرصاد الجوية أن هناك احتمالًا بنسبة 30% لأن تؤثر العاصفة المدارية “إيرين” بشكل مباشر على الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، مع اقترابها من الساحل الشرقي، وفقًا لتحديث صادر عن “أكيوويذر”.
وفقًا لما نشرته مجلة “Newsweek“، تشكّلت العاصفة يوم الإثنين، وما زالت تتحرك غربًا عبر المحيط الأطلسي. ويتوقع المركز الوطني للأعاصير أن تصبح أول إعصار في موسم الأطلسي هذا الأسبوع، مع احتمال أن تشتد قوتها إلى إعصار كبير بحلول عطلة نهاية الأسبوع المقبلة. وبلغت سرعة الرياح المصاحبة لها، حتى بعد ظهر الأربعاء، نحو 45 ميلًا في الساعة (72 كيلومترًا في الساعة).
وأوضح كبير خبراء الأعاصير في “أكيوويذر”، أليكس داسيلفا، أن مسار العاصفة انحرف قليلًا نحو الجنوب مقارنة بالتوقعات السابقة، مما رفع من فرص تأثيرها المباشر على الساحل الشرقي، وإن كانت الاحتمالات لا تزال عند 30%، مقابل 70% لعدم حدوث تأثير مباشر. وأشار إلى أن هذا الاحتمال لا يعني بالضرورة أن العاصفة ستضرب اليابسة، بل قد تقترب بما يكفي لجلب أمطار ورياح إلى الشواطئ.
حتى في حال عدم وصولها مباشرة، من المتوقع أن تتسبب “إيرين” في أمواج عالية وتيارات سحب قوية وخطيرة على شواطئ الساحل الشرقي. وحذّر داسيلفا العائلات التي تخطط لقضاء عطلة صيفية متأخرة على الشواطئ من مخاطر هذه التيارات، مشيرًا إلى أن أكثر من 50 شخصًا لقوا حتفهم هذا العام في البلاد بسبب تيارات السحب والأمواج العاتية.
المركز الوطني للأعاصير بدوره أكد أن العاصفة قد تقترب بما يكفي من جزر “ليوارد” الشمالية وجزر فيرجن وبورتوريكو خلال عطلة نهاية الأسبوع لتؤثر عليها، رغم أن حجم هذه التأثيرات ما زال غير مؤكد. كما شدد على أن هناك قدرًا أكبر من الغموض بشأن التأثيرات المحتملة على أجزاء من جزر الأنتيل الكبرى، والبهاما، وساحل الولايات المتحدة الشرقي، وكذلك برمودا الأسبوع المقبل.
وأشار خبراء الطقس إلى أن أمواج “إيرين” ستبدأ بالتأثير على المناطق المذكورة مع نهاية الأسبوع، وقد تسبب ظروفًا خطيرة للسباحة. ونصحوا سكان المناطق المعرضة للأعاصير بالاستعداد من الآن، قبل ذروة موسم الأعاصير في سبتمبر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :