"انتصار على الموت" من لبنان إلى غزة.. مارسيل خليفة في عاصمة الجنوب

 

Telegram

 

أحيا الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة حفلة رمزية في صيدا، اختار فيها التخلي عن الوشاح الأزرق الذي ارتداه سنوات، وارتدى هو وفرقته الثياب السوداء، مؤكدا أن الحفل هو "انتصار على الموت".
 بدأت الأمسية بنشيد "الموتى" وسط حضور نحو 2200 شخص من مختلف الأعمار، بينهم 20 شخصا من غزة يعانون من إصابات نتيجة الصراع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين.
 
جاء الحفل في سياق درامي يشمل نية إسرائيل احتلال قطاع غزة بالكامل، وتزامن مع تداعيات حرب جنوب لبنان الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.
 
وخلال الحفل، قدم خليفة تحياته لأهل غزة وضحايا انفجار مرفأ بيروت عام 2020، معتمدا على قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش وأغاني وطنية وإنسانية تعكس الألم والأمل.
 
خلال الأمسية نقل صوت الأمل وسط الدمار، حين قال خليفة إن كل نغمة وقصيدة هي "شمس تعيد لنا الحب والكرامة والحرية، وتنقذنا من الموت". رافقت الفرقة الموسيقية التي ضمت 11 عازفا وجوقة منشدين أداء نشيد الموتى، وانطلقت أغاني تراثية وصوفية لبنانية وفلسطينية، وهوامش فنية مميزة من عزف ابنه رامي على البيانو، الذي عزف مقطوعات موسيقية تحية للموسيقى والفنان الراحل زياد الرحباني.
 
وقد بلغ الحفل ذروته عندما اقتربت مراكب صيادي صيدا حاملة الأعلام اللبنانية على وقع أغنية "يا بحرية هيلا هيلا"، التي تعود لتاريخ ولحظة سياسية مهمة في لبنان، ما يجعل الحفل أكثر ارتباطا بجذور ومقاومة الجنوب اللبناني.
ووفق وكالة "أ ف ب" فقد اختصر مارسيل خليفة في صيدا رسالة فنية وإنسانية عميقة وهي مواجهة الموت والدمار بالثقافة، وأداء الأمل رغم كل المصاعب، من أجل غزة ولبنان وكل من يعاني من الحروب والأزمات.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram