منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ثم اختيار نواف سلام لتشكيل الحكومة، انسحب القطريون من المشهد اللبناني الداخلي بصورة لافتة.
لكن التواصل بين الدوحة وشخصيات لبنانية لم يتوقف. وفي كل استحقاق...
يبادر أصدقاء قطر من السياسيين اللبنانيين، إلى سؤال الجانب القطري عما يقدرون على القيام به.
وفي ضوء التطورات الأخيرة، عادت المداولات مع الدوحة التي أبلغت أصدقاءها في بيروت، أنها ليست في وارد الدخول في صدام...
لا مع الولايات المتحدة الأميركية ولا مع السعودية، وهي تحتفظ لنفسها بموقفها من التطورات الجارية.
لكنها ليست في وارد الدخول وسيطاً بين اللبنانيين، إلا في حال طلبوا هم ذلك، وكان هناك رضى إقليمي – دولي على هذه المهمة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي