قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن الحكومة الإسرائيلية تعيش حالة من القلق المتزايد جراء تراجع الدعم الدولي لحربها على قطاع غزة، بعد انتشار واسع لمشاهد تجويع المدنيين وصور الأطفال والنساء المرضى بهياكل عظمية، ما أضرّ بصورة إسرائيل على المستوى العالمي بشكل غير مسبوق.
وأوضح شديد في تصريح خاص بوكالة شهاب أن قضية الأسرى الإسرائيليين لم تعد تحظى باهتمام دولي واسع، في ظل ما وصفه بـ”مشاهد الإبادة الجماعية” التي خرجت من القطاع، دون قدرة إسرائيل على تقديم رواية مقنعة للرد عليها.
وأضاف أن هناك محاولات أمريكية وإسرائيلية للالتفاف على هذا التراجع في الدعم الدولي، عبر الترويج لدخول مساعدات إنسانية وغذائية إلى غزة، في محاولة لاستعادة زخم التأييد لاستمرار العمليات العسكرية.
واعتبر شديد أن هذه الخطوة ليست سوى “محاولة لتجميل الجريمة”، حيث تواصل إسرائيل تدمير القطاع وقتل المدنيين بالقصف الجوي والبري.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما يسمى بشرعية الحرب الإسرائيلية – سواء على المستوى الداخلي أو الدولي – قد تآكلت بشكل كبير، مضيفًا أن ما يشهده العالم حاليًا هو “رفض شبه دولي عارم” لاستمرار الحرب التي تحوّلت إلى مشروع إبادة جماعية وتطهير عرقي، حسب تعبيره.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي