وجهت لجنة الزيتون في اللقاء الوطني للهيئات الزراعية نداءا عاجلا الى قائد الجيش لتبلغه ان كميات كبيرة من زيت زيتون الموسم الفائت لا زالت مخزنة لدى المزارعين في عدد من مناطق الكورة، زغرتا ، الضنية ،حاصبيا وسواها بسبب تهريب كميات ضخمة من الزيت السوري الى لبنان وبسبب مؤامرات مافيا استيراد وتزوير واعادة تصدير زيت الزيتون.
اننا ننبه قائد الجيش الى ان محاولة استيراد زيت اسباني للجيش في الوقت الذي ينام فيه زيت زيتوننا الوطني في الخوابي والبراميل هو اكبر ضربة لقطاع الزيتون اللبناني لان الواجب الوطني والانساني يفرض شراء الزيت من المزارعين اللبنانيين وليس من الشركات الاسبانية المتورط عدد منها في اكبر عمليات غش وتزوير زيت الزيتون بعد ان استنبط اسلافها غش زيت الزيتون بزيت البذور النباتية الملونة وبزيت الجفت المكرر ،وبعد ان سحب زيت الزيتون الاسباني من اسواق العالم مرارا لاحتوائه على مادة البنزوبيرين المسرطنة.
اننا اذ نحذر من كارثة تهدد قطاع الزيتون اللبناني، ندعو وزير الزراعة الى دعم وحماية مزارعي الزيتون اللبنانيين وعدم اعطاء اي اجازات استيراد زيت زيتون تنفيذا لقرار منع استيراد زيت الزيتون ،
خاصة وان معظم انتاج الموسم السابق لا زال مخزنا لدى المزارعين وموسم الزيتون المقبل على الابواب.
مرفق صورة من صفائح الزيت الاسباني التي سبق ان استوردت لصالح الجيش وتم بيع قسم منها في الاسواق.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي