سلاح حزب الله مش ملكه… هيدا سلاحنا كلنا

سلاح حزب الله مش ملكه… هيدا سلاحنا كلنا

 

Telegram

 

بقلم سومر أمان الدين

اليوم جلسة لمجلس الوزراء، والعنوان العريض: نزع سلاح حزب الله.
بس خلينا نحكيها متل ما هي، بصوت عالي، وبلا تردد:

هيدا مش سلاح حزب الله. هيدا سلاحنا كلنا.

هيدا مش ملك حزب أو طائفة أو جماعة… هيدا ملك شعب كامل قاوم، نزف، واستشهد، شعب دافع عن الأرض يوم كانت الدولة نايمة، بل متواطئة، بل غائبة عن الوجود.

من يوم أول طلقة أطلقها مقاوم، لهيدا اليوم، هيدا السلاح ما كان يوم ملك شخص، كان دايماً ملك البيئة، والناس، والشهداء، والجرحى، وأمهات الاستشهاديين، وأولاد المخيمات، وحناجر الفقراء اللي بعدن بيحلموا بوطن حر.

بدكن تنزعوا سلاح؟
انزعوا سلاح الفساد أول.
انزعوا سلاح الطائفية والمحسوبيات.
انزعوا سلاح المصارف اللي نهبتنا.

بدكن تجردوا المقاومة من سلاحها؟
فشرتوا.
فشرتوا أنو تاخدوا منّا آخر ما تبقى من كرامتنا.
فشرتوا تطبعوا، تفاوضوا، وتجزّوا هويتنا الوطنية.
فشرتوا تبيعوا الجنوب والضاحية والبقاع ومخيمات الشتات عشان ترضى عنكم واشنطن أو تل أبيب.

نحنا دافعين دم، مش بس “ثمن السلاح”، نحنا دافعين دم ثمن الوطن.

هيدا مش سلاح حزب الله.
هيدا سلاحنا نحنا، سلاح كل حر، كل مقاوم، كل صاحب كرامة، كل لبناني بعدو بيحلم بوطن ما بينباع.

بدكن “دولة”؟ بلشوا ببناء دولة بتعرف شو يعني سيادة، مش سلطة بتستقوي على المقاومة وبتبرك قدام السفراء.

واليوم…
إذا فكرتوا تفتحوا ملف السلاح، تذكروا:
في شعب كامل واقف قدامكن. مش حزب. مش بيئة. أمة كاملة… اسمها المقاومة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram