لا يمكن وصف المشهد في قطاع غزة بأي كلمة أوعبارة. القطاع يشهد مؤشرات واضحة على تفشي المجاعة مع ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية ووفاة أطفال دون سن الخامسة لأسباب تتعلق بالجوع.
ماذا تفعل تل أبيب في المقابل؟ عدم اكتراث ولا مبالاة وفرض إجراءات مشددة أكثر تعرقل وصول المساعدات الإنسانية في ظل استمرار الإبادة. إبادة جماعية بات يعترف بها الإسرائيليون أيضا. ديفيد غروسمان الكاتب الإسرائيلي يقول اليوم بإن حرب إسرائيل في غزة هي إبادة جماعية بعد رفضه استخدام هذا المصطلح لسنوات. سنسأل أكثر اليوم مشاهدينا عن غزة، من يتحمل مسؤولية ما يجري؟ لماذا التغاضي الأمريكي عن موت الأطفال وتجويعهم؟ وكيف يمكن أن تتعامل الإدارة الأمريكية مع هذا الملف في الفترة القادمة؟
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي