روسيا: التهديد بقصف جديد لمنشآت إيران النووية "أمر غير مقبول"

روسيا: التهديد بقصف جديد لمنشآت إيران النووية

 

Telegram

 

أعلنت روسيا أنّ قصف المنشآت النووية الإيرانية، أو حتى التهديد بذلك، لا ينبغي أن يتحوّل إلى "سلوك اعتيادي"، لأنّ خطر وقوع كارثة لا يمكن تبريره.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء 30 يوليو (تموز)، إنّ موسكو قلقة من التهديدات المستمرة بشنّ هجمات جديدة على المنشآت النووية في إيران.

وأكّدت أنّ المفاوضات بين إيران والصين وروسيا أظهرت أنّ هناك إمكانية للتوصّل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، لكن ذلك "لا يمكن تحقيقه إلا عبر الحوار".

وأضافت زاخاروفا أنّ "التوصّل إلى حل سلمي وضمان الامتناع عن تنفيذ هجمات جديدة" هما شرطان مسبقان لتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي 28 يوليو (تموز)، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه إذا أعادت إيران تشغيل برنامجها النووي، فإنّ واشنطن "ستدمّره بسرعة".

من جهته، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" بتاريخ 21 يوليو: "برنامج التخصيب النووي عزيز علينا جداً، ولا يمكننا التخلي عنه لأنه ثمرة جهود علمائنا، وأصبح اليوم قضية كرامة وطنية".

وأقرّ عراقجي خلال المقابلة بأنّ الهجمات الأميركية "ألحقت أضراراً جسيمة" بمنشآت النظام النووية.

كانت إسرائيل والولايات المتحدة قد قصفتا منشآت إيران النووية خلال حرب استمرت 12 يوماً.

وقبل ذلك، فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن بسبب إصرار إيران على مواصلة التخصيب على أراضيها.

وفي 27 يوليو (تموز)، صرّح ترامب بأنّ إيران "تلقت ضربة قاسية"، ومع ذلك فإنّ مسؤولي النظام لا يزالون يتحدثون عن التخصيب النووي.

وصرّح المرشد الإيراني علي خامنئي، في 29 يوليو، أنّ موضوعين أساسيين، هما الملف النووي، لا سيّما التخصيب، وقضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، هما "ذرائع" يستخدمها المجتمع الدولي لمواجهة النظام الإيراني.

وأشار خامنئي، بشكل غير مباشر، إلى استمرار التخصيب، مؤكداً أنّ الشعب الإيراني "لن يتخلى عن دينه وعلمه".

كما أعلن حميد رسائي، ممثل طهران بالبرلمان الإيراني، في 29 يوليو، عن إعداد مشروع قانون يُشترط بموجبه أن تكون أي مفاوضات نووية للنظام مع أميركا والدول الأوروبية الثلاث، وكذلك أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشروطة بإنهاء الحرب في غزة.

في الوقت نفسه، نشر مركز أورشليم للشؤون الأمنية والدولية تقريراً جاء فيه أنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "لم يؤدّ إلى خفض التوترات بين البلدين"، وأنّ الجانبين يستعدان لجولة جديدة من المواجهة.

وأضاف التقرير أنّ التحضيرات العسكرية لا تزال جارية في الخفاء، وأنّ المنطقة بأسرها تقف فوق برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram