سليم سعادة في ذكرى والده: "عبدالله سعاده.. روحٌ تُنْبِتُ نهضةً ووعدًا للبنان الجديد"
- محلي
- Icon News
- 09:23 pm - يوليو 26 , 2025
كتب النائب السابق سليم سعادة (نجل الراحل الأمين عبدالله سعادة) في ذكرى رحيل والده:
"في مثل هذا اليوم غادرنا جسداً.. لكن روحه بقيت نهضةً تُحرّك الكورة وتُذكّرنا بأن الإيمان بالقضية يصنع الخلود."
في ذكرى رحيله.. الكورة تتذكّر "الأمين" الذي حوّل إيمانه إلى إرثٍ خالد
غادرَ الدكتور عبدالله سعاده جسدُه في مثل هذا اليوم قبل ثمانية وثلاثين عاماً، لكنّ روحه ظلّت حيّةً في وجدان الكورة وأجيالها. فالمفكّر والقائد، الذي انطلق من إيمانه العميق بفكر أنطون سعاده وبعث النهضة، زرعَ بذوراً أثمرت تياراً نهضوياً راسخاً، حافظ على وحدة المجتمع الكوراني ونقائه من أمراض الطائفية والانقسام.
إرثٌ يُحاكي المستقبل
عبر عقود، شكّل سعاده تياراً شعبيًا تجسّدت فيه قيم النهضة الحقيقية، فكان درعاً للكورة وحامياً لبيئتها وهويتها المتميزة، حتى أُطلق عليها "وعد لبنان الجديد". اليوم، ما تزال أفكاره حاضرةً في نسيج المجتمع الكوراني، يُحمَلُ مشعلها جيلٌ بعد جيل، مؤمناً بوحدة الحياة ورفض "الفئوية المريضة".
جراحٌ تُضمّد جراحاً
عاش الأمين عبدالله سعاده لقضيته بلا أنانية، ناسياً آلامه الشخصية في سبيل تضميد جراح أمته. وفي ذكراه، تؤكّد الكورة أنها تُصنع مستقبلها على إيقاع كلماته، مُتجاوزةً الانقسامات، ومتمسكةً بإرثٍ قوميٍ اجتماعيٍ يُعبّر عن "حقيقة لا تزول".
رحلَ سعاده جسداً، لكنّه أبقى روحاً تُحرّك الضمائر، وتذكّر بأن النهضة ليست شعاراً، بل ممارسةً يوميةً تُخلّدها الأجيال. فكما قال النائب السابق سليم سعادة: "ستبقى روحه فاعلةً ما دامت النهضةُ باقيةً".
نسخ الرابط :
