أفادت صحيفة “لوتون” السويسرية بأن “شجرة العائلة” الخاصة بحاكم مَصْرِف لبنان، رياض سلامة، أصبحت محور التحقيقات في فرنسا ولبنان وسويسرا.
ويُركز تحقيق فرنسي حالياً على مختلف الأصول التابعة لأقارب سلامة ويلاحقها، خاصةً في ما يتعلق بزوجته رانيا.
تحقيق حول عائلة رياض سلامة
وذكرت الصحيفة، أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً أولياً حول “غسل الأموال في عصابات منظمة”، كما تم تعيين قاضي التحقيقات للبحث في شكوتين قدمتهما منظمة “شيربا” وهي منظمة غير حكومية باريسية، ومؤسسة “Accountability Now”، وهي مؤسسة سويسرية.
وروت الصحيفة، أن “محكمة التجارة” في باريس، تلقت في أيار 2021، وثيقة “انتقال وتغيير هوية”، من مؤسسة مجهولة في لوكسمبورغ، أما الموقّع على هذه الوثيقة، فهي رانيا سلامة، زوجة الحاكم، بصفتها مديرة المؤسسة.
وأضافت أن سلامة لم يسجل ابنة رانيا، بريجيت، باسمه إلا بعد ولادتها بسنتين.
وخلال الأسابيع الثلاثة التالية من التسجيل، أصبحت زوجة الحاكم مسؤولة عن ثلاث مؤسسات، واحدة منها من لوكسمبورغ، وبعد عشرة أيام، شركة عقارية فرنسية، والتي اشترت سريعاً شقة بقيمة 2.4 مليون يورو، في حي راقٍ بباريس.
وفي عام 2010، تم إنشاء شركة تُعنى بالاتصالات، تترأسها حالياً رانيا، ويقدر مدخولها بنحو مليون يورو سنوياً، بحَسب بيانات الشركة.
وقالت الصحيفة إنه منذ ذاك الحين، تزايد شراء العقارات، ففي عام 2014، اشترت شركة العقارات الخاصة برانيا شقة بقيمة 3.7 مليون يورو، فيما تُثبت وثائق إضافية أن الشركة التي في لوكسمبورغ التابعة لرانيا ولابنة سلامة تُغذي شركة العقارات هذه، وخلال 10 سنوات فقط، أنفقت الشركة في لوكسمبورغ نحو 21.3 مليون يورو.
وكانت منظمة “شيربا” قد رفعت أيضاً دعوى قضائية تستهدف حاكم مصرف لبنان وشقيقه وأحد مساعديه، تتعلق بأصول عقارية بملايين اليوروهات في فرنسا.
وجاء في بيان للمنظمة أن “الشكوى المقدمة لا تستهدف فقط تبييض أموال.. فيما يتصل بأزمة خريف 2019، وإنما تتعلق أيضًا بملابسات استحواذ لبنانيين من القطاع الخاص، أو مسؤولين عموميين، على بعض العقارات الفاخرة في فرنسا في السنوات القليلة الماضية”.
ولدى السؤال عن هذه المبالغ وعلاقتها بفضائح سلامة المالية، لم تتلق الصحيفة أي رد من زوجة الحاكم.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :