بيان صادر عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين -
نبارك لفلسطين أولاً، وللشعب اللبناني المقاوم حرية المناضل الأممي جورج إبراهيم عبدالله، وهو الذي أمضى أكثر من أربعين عاماً في سجون الظلم الفرنسية بقرار سياسي بعيد عن كل الشرائع القانونية والإنسانية، عقاباً له من قبل ما يسمى بالعدالة الفرنسية التي تعود للقرون المظلمة، فقط لأنه أبى أن يتخلى عن قناعاته من أجل نيل حرّيته، وهذا ديدن المقاومين الشرفاء.
أيها المناضل الكبير جورج عبدالله، نقول لك صبراً، فلبنان المقاوم لم يتغير ولكن، الكارهون للحق كثروا، وباسم الوطنية، فسلالة من تعامل مع العدو الصهيوني، لم يخجلوا من تاريخهم البشع، بل استمروا، وكثر أنصارهم، فتراهم يوجهون للكبار النصائح وهم الصغار، والمرتزقة من الأقلام المأجورة الكارهين للمقاومة لذلةٍ في نفوسهم، ازدادوا بفعل العملة الخضراء، والفاقدين لإنسانيتهم من أبناء الكون ارتهنوا لمصالحهم الضيقة وها هم تركوا أبناء فلسطين يموتون جوعاً لوحدهم.
صبراً أيها المناضل لإن معركة صبرك على أرض لبنان ستكون أصعب من معركة أسرك، ولكنك الكبير الذي لا ينحني للأنواء.
مبارك لعائلتك الكريمة حريتك ولكل مقاوم شريف على وجه البسيطة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :