وزير الطاقة يتمسّك بدراسة الجدوى قبل المضي بالطرح القبرصي

وزير الطاقة يتمسّك بدراسة الجدوى قبل المضي بالطرح القبرصي

 

Telegram

 

منذ نحو أسبوع أطلع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الطاقة والمياه جو الصدّي على نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها فخامته إلى قبرص ولا سيما اقتراح الرئيس القبرصي القاضي بمَدّ كابل بحري من الجزيرة لتزويد لبنان بالكهرباء.
وبناءً على ذلك، التقى الوزير الصدّي السفيرة القبرصية في بيروت ماريا حجّي تيودوسيو “تمهيداً للتواصل مع السلطات القبرصيّة من أجل الاطلاع بدقّة على طبيعة العرض الذي طرحه الرئيس القبرصي وتفاصيله من الجوانب كافة… وفي ضوء ذلك يُجري لبنان دراسة جدوى اقتصادية للتوصّل بشكل علمي وبالأرقام، إلى تحديد مدى مصلحة لبنان في السير بهذا المشروع انطلاقاً من المعلومات والمعطيات التي استحصل عليها لبنان من الجانب القبرصي في هذا الشأن، إن لجهة كلفة الإمدادات أو ثمن الكيلوواط وغيرها من العناصر التي يتكوّن منها المشروع”.
 
هذا ما كشفه مصدر في وزارة الطاقة لـ”المركزية”، مؤكداً أن وزارة الطاقة تُبدي كامل الترحيب بالمبادرة القبرصية من دون أدنى شك”.
 
وحتى اللحظة، وفق المصدر، “لم يتحدّد أي موعد بين الوزير الصدّي والسلطات القبرصية لمتابعة تفاصيل الطرح المذكور قبل الانطلاق بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للبناء عليها في تحديد الموقف الذي يناسب مصلحة لبنان واللبنانيين الذين عانوا كثيراً ولا يزالون من أزمة كهرباء استفحلت على مدى سنوات إلى اليوم”.
 
أبي حيدر تثمّن ولكن..
أما الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر فتشير عبر “المركزية”، إلى أن قبرص “بادرت إلى هذا الطرح في ظل وجود ما يسمى ربط كهربائي أوروبي… لكن هذا الاقتراح لا يزال مجرّد فكرة! فهو لا ينفّذ بين ليلة وضحاها”، مشيرة إلى أن “المشروع سيخضع لدراسة جدوى مالية وتقنية، على أن يتولى  القطاع الخاص تنفيذه بالتأكيد، لأن لا قدرة للحكومة اللبنانية على ذلك ولا حتى الحكومة القبرصية”.
 
وتوضح في السياق، أن “المرحلة الفاصلة بين وضع دراسة الجدوى وتنفيذ المشروع، تلامس السنتين… مع الإشارة إلى أن المشروع مُكلف مادياً ما يدفع إلى مزيد من درس تفاصيله وجدواه قبل الإقدام على التنفيذ”.
وتُقرّ بأن “للمشروع انعكاساً إيجابياً على قطاع الكهرباء في لبنان، لأنه يربط لبنان كهربائياً بأوروبا بما أن قبرص هي البوابة نحو القارة العجوز… من هنا الطرح إيجابي بامتياز إنما السؤال إلى أي مدى يمكن تلمّس هذه الإيجابية في المدى القريب؟!”.
وترى أبي حيدر أن “الأجدى اليوم البحث في تفعيل الربط الخماسي الذي يربط لبنان بالدول العربية، وتزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية، كون هذه المشاريع الثلاثة قائمة ويمكن تفعيلها في المدى القريب للاستفادة من إيجابياتها وتجنّب الانتظار لأن لبنان لا يملك ترف الوقت وتحديداً في ملف الكهرباء”.
 
وبناءً على ذلك، التقى الوزير الصدّي السفيرة القبرصية في بيروت ماريا حجّي تيودوسيو “تمهيداً للتواصل مع السلطات القبرصيّة من أجل الاطلاع بدقّة على طبيعة العرض الذي طرحه الرئيس القبرصي وتفاصيله من الجوانب كافة… وفي ضوء ذلك يُجري لبنان دراسة جدوى اقتصادية للتوصّل بشكل علمي وبالأرقام، إلى تحديد مدى مصلحة لبنان في السير بهذا المشروع انطلاقاً من المعلومات والمعطيات التي استحصل عليها لبنان من الجانب القبرصي في هذا الشأن، إن لجهة كلفة الإمدادات أو ثمن الكيلوواط وغيرها من العناصر التي يتكوّن منها المشروع”.
هذا ما كشفه مصدر في وزارة الطاقة لـ”المركزية”، مؤكداً أن وزارة الطاقة تُبدي كامل الترحيب بالمبادرة القبرصية من دون أدنى شك”.
 
وحتى اللحظة، وفق المصدر، “لم يتحدّد أي موعد بين الوزير الصدّي والسلطات القبرصية لمتابعة تفاصيل الطرح المذكور قبل الانطلاق بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للبناء عليها في تحديد الموقف الذي يناسب مصلحة لبنان واللبنانيين الذين عانوا كثيراً ولا يزالون من أزمة كهرباء استفحلت على مدى سنوات إلى اليوم”.
 
أبي حيدر تثمّن ولكن..
 
أما الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر فتشير عبر “المركزية”، إلى أن قبرص “بادرت إلى هذا الطرح في ظل وجود ما يسمى ربط كهربائي أوروبي… لكن هذا الاقتراح لا يزال مجرّد فكرة! فهو لا ينفّذ بين ليلة وضحاها”، مشيرة إلى أن “المشروع سيخضع لدراسة جدوى مالية وتقنية، على أن يتولى القطاع الخاص تنفيذه بالتأكيد، لأن لا قدرة للحكومة اللبنانية على ذلك ولا حتى الحكومة القبرصية”.
 
وتوضح في السياق، أن “المرحلة الفاصلة بين وضع دراسة الجدوى وتنفيذ المشروع، تلامس السنتين… مع الإشارة إلى أن المشروع مُكلف مادياً ما يدفع إلى مزيد من درس تفاصيله وجدواه قبل الإقدام على التنفيذ”.
 
وتُقرّ بأن “للمشروع انعكاساً إيجابياً على قطاع الكهرباء في لبنان، لأنه يربط لبنان كهربائياً بأوروبا بما أن قبرص هي البوابة نحو القارة العجوز… من هنا الطرح إيجابي بامتياز إنما السؤال إلى أي مدى يمكن تلمّس هذه الإيجابية في المدى القريب؟!”.
وترى أبي حيدر أن “الأجدى اليوم البحث في تفعيل الربط الخماسي الذي يربط لبنان بالدول العربية، وتزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية، كون هذه المشاريع الثلاثة قائمة ويمكن تفعيلها في المدى القريب للاستفادة من إيجابياتها وتجنّب الانتظار لأن لبنان لا يملك ترف الوقت وتحديداً في ملف الكهرباء”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram