بعد أكثر من أربعة عقود من السجن، قرّر القضاء الفرنسي الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله، المعتقل منذ عام 1984، ليُنهي بذلك أطول قضية احتجاز سياسي في تاريخ فرنسا الحديث.
جورج عبدالله، العضو السابق في “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”، أُوقف في ليون بتهمة دعم عمليات استهدفت دبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين خلال الثمانينات. وفي 1987، حُكم عليه بالسجن المؤبد، رغم انتهاء محكوميته القانونية منذ عام 1999.
تحوّلت قضية عبدالله إلى رمز لتداخل القضاء بالسياسة، إذ بقي في السجن بفعل ضغوط أميركية وإسرائيلية، رغم محاولات متكررة لإطلاق سراحه. تمسّك عبدالله بمواقفه طيلة فترة اعتقاله، ورفض تقديم أي اعتذار أو طلب عفو.
قرار الإفراج أعاد تسليط الضوء على قضية لطالما اعتُبرت انتهاكًا صارخًا لاستقلالية القضاء، وعلى نضال استمر أربعة عقود، كان عنوانه: “الحرية لم تُهدى، بل تُنتزع”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :