كما اتضح، فيتامين د هو في الواقع هرمون، وليس فيتامينًا

كما اتضح، فيتامين د هو في الواقع هرمون، وليس فيتامينًا

 

Telegram

 

إليك كيف يؤثر هذا المركب المُنشَّط بأشعة الشمس على صحتك.
على الرغم من تسميته الشائعة بفيتامين، إلا أن فيتامين د يُصنّف بدقة أكبر على أنه هرمون ستيرويدي نظرًا لتركيبه الكيميائي ووظائفه الفسيولوجية.
 
على عكس الفيتامينات التقليدية، التي يجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائي، يُمكن تصنيع فيتامين د في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية ب (UVB).
 
بمجرد تكوينه، يتصرف كهرمون، حيث يرتبط بمستقبل فيتامين د (VDR) في خلايا مختلفة ويؤثر على التعبير الجيني. يسمح له هذا النشاط الهرموني بتنظيم وظائف أساسية، بما في ذلك امتصاص الكالسيوم والفوسفات، وهما أمران ضروريان لصحة العظام واستقرار التمثيل الغذائي بشكل عام.
 
كيميائيًا، فيتامين د - وتحديدًا يُكوّن D2 (إرغوكالسيفيرول) وD3 (كوليكالسيفيرول) - هو سيكوستيرويد، وهو فئة فرعية من الستيرويدات ذات بنية حلقية مكسورة. على الرغم من هذا التباين، فإن نشاطه يُحاكي نشاط الهرمونات الستيرويدية التقليدية مثل الكورتيزول أو الإستروجين. 
 
يمتد تأثير فيتامين د إلى ما هو أبعد من صحة العظام، حيث يلعب دورًا في تعديل المناعة، وتكاثر الخلايا، وحتى وظائف القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن فعاليته تستدعي الحذر؛ إذ تشير الدراسات التي أُجريت على النماذج الحيوانية إلى أن الإفراط في تناوله يمكن أن يُسبب تكلسًا في الأوعية الدموية. وهذا يُؤكد على ضرورة التوازن، والدعوة إلى التعرض الآمن لأشعة الشمس وتناول المكملات الغذائية بوعي بدلاً من اتباع أنظمة جرعات عالية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram