أعلن مكتب النيابة العامة في ليون الإثنين، عن إيقاف السجين البالغ من العمر 20 عاما، والذي فر يوم الجمعة من سجن كورباس القريب من مدينة ليون، بعد أن اختبأ داخل حقيبة أحد زملائه من المساجين الذي كان على وشك الإفراج. وتم إلقاء القبض على السجين الفار صباح الإثنين في بلدة "ساتونيه-كامب" الواقعة في منطقة ليون الكبرى.
قال مكتب النيابة العامة في ليون، إن السجين البالغ من العمر 20 عاما، والذي فرّ يوم الجمعة من سجن كورباس القريب من مدينة ليون جنوب شرق فرنسا، بعد أن اختبأ داخل حقيبة زميله في الزنزانة الذي كان على وشك الإفراج، قد تم توقيفه صباح الإثنين في بلدة "ساتونيه-كامب" الواقعة ضمن منطقة ليون الكبرى.
وأضافت النيابة العامة في بيان، أن الشاب الموقوف يخضع حاليا للحجز الاحتياطي، وقد تم توقيفه "نحو الساعة السادسة صباحا بينما كان بصدد الخروج من قبو". وأوضح البيان أن "شريكه في الهروب لم يكن برفقته ولم يتم توقيفه بعد".
وكان السجين الفار قد "استغلّ موعد الإفراج عن زميله في الزنزانة ليختبئ داخل أمتعته ويخرج معه من السجن"، بحسب ما أفادت به إدارة السجون لوكالة الأنباء الفرنسية، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا داخليا لـ"توضيح ملابسات عملية الهروب بالكامل".
وقد تبيّن أن عملية الفرار لم تُكتشف إلا يوم السبت. ووفق النيابة العامة، كان الشاب موقوفاً بتهم تتعلق بـ"القتل ضمن عصابة منظمة ومخالفة قانون الأسلحة"، وذلك في إطار تحقيق قضائي مفتوح لدى محكمة الاختصاص الإقليمي الخاصة في باريس (JIRS).
وأضافت النيابة أن توقيفه تم على يد عناصر من "الفرقة المركزية للبحث عن الفارّين" (OCLCO) بالتعاون مع "وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة" (DCOS) في منطقة الرون، وذلك بناء على مذكرة بحث صادرة عن النيابة بتهم تتعلق بـ"الفرار ضمن عصابة منظمة"
يذكر أن السجين كان يقضي عدة عقوبات سجنية، وكان يخضع للتحقيق أيضا في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :