قد يكون هذا الدواء هو الاختراق الذي كنا ننتظره في علاج الصداع النصفي.

قد يكون هذا الدواء هو الاختراق الذي كنا ننتظره في علاج الصداع النصفي.

 

Telegram

 

هو يعمل باستخدام آلية جديدة كليًا.
في دراسة مبكرة واعدة، خفّض دواء ليراجلوتايد، المُستخدم لعلاج السكري والسمنة، وتيرة الصداع النصفي إلى النصف تقريبًا بين مرضى الصداع المزمن.
شملت التجربة الصغيرة، التي عُرضت في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب، 31 مريضًا لم يستجيبوا لعلاجات الصداع النصفي الأخرى.
 
بعد 12 أسبوعًا من تناول ليراجلوتايد - وهو جزء من عائلة مُنشّطات GLP-1 نفسها التي يُشبهها دواء أوزيمبيك - أفاد المشاركون بانخفاض في عدد أيام الصداع الشهرية من 20 إلى 9 أيام، مع اختفاء الصداع النصفي لدى البعض تمامًا تقريبًا. 
 
والأهم من ذلك، أن الفوائد بدت غير مرتبطة بفقدان الوزن، مما يُشير إلى وجود آلية جديدة وغير مُستكشفة.
 
على الرغم من أن النتائج مُشجعة، إلا أن الباحثين يحثون على توخي الحذر. افتقرت الدراسة إلى مجموعة دواء وهمي، وشملت عينة صغيرة، مما حدّ من قوة الاستنتاجات. 
مع ذلك، يقول الخبراء إن حجم التحسن ونجاح الدواء في الحالات المقاومة للعلاج سابقًا يجعلان هذا مجالًا واعدًا لإجراء المزيد من الأبحاث. إذا تأكدت هذه النتائج في تجارب أوسع نطاقًا، فقد تُقدم أدوية GLP-1، مثل ليراجلوتايد، علاجًا جديدًا لمرضى الصداع النصفي، وخاصةً أولئك الذين لم يجدوا راحةً بالأدوية الحالية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram