الحوثي: سلاح المقاومة يحمي لبنان ويجب رفض إملاءات الاحتلال والأميركيين

الحوثي: سلاح المقاومة يحمي لبنان ويجب رفض إملاءات الاحتلال والأميركيين

 

Telegram

 

اتهم قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وسط صمت وتواطؤ دولي، مؤكداً في الوقت ذاته أن المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا تواجه العدوان بثبات وبطولة.
 
وقال الحوثي إن الاحتلال قتل وجرح هذا الأسبوع أكثر من 3700 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ومعظمهم من النازحين ومنتظري المساعدات الإنسانية. وأكد أن الاحتلال يستخدم التجويع ومصائد الموت لإبادة الفلسطينيين، بشهادة المنظمات الدولية والمشاهد الميدانية.
 
وأشار إلى أن الاحتلال يدفع سكان غزة إلى التكدس في مربعات ضيقة بفعل عمليات الهدم والتجريف، مما يفاقم المعاناة والأزمات الصحية، ويواصل في الضفة الغربية جرائم الاختطاف واستحداث بؤر استيطانية جديدة، فضلًا عن الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى والتهويد المتواصل للقدس.
 
وكشف الحوثي عن مخطط إسرائيلي جديد تحت عنوان “الإمارات التسع”، يهدف إلى تجنيد عملاء فلسطينيين لتنفيذ مخططات الاحتلال.
 
وأشاد بصمود المقاومة الفلسطينية، قائلاً إن عمليات المجاهدين في غزة تعكس أداءً جهاديًا فعالًا وثباتًا بطوليًا أمام أربع فرق عسكرية صهيونية، مؤكداً أن “كتائب القسام” نفذت خلال الأسبوع 16 عملية، بينها 10 استهدافات لآليات و5 عمليات قصف وعملية ضد قوات راجلة، إضافة إلى كمين بيت حانون الذي وصفه بـ«الإبداع القتالي”.
 
وفي الشأن اللبناني، قال الحوثي إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه وانتهاكاته الجسيمة للاتفاق مع الدولة اللبنانية، بتشجيع ودعم أميركي.
 
وأشار إلى أن العدو يواصل القتل والغارات الجوية من جنوب لبنان إلى شماله، مع تجريف الأراضي وهدم المنازل والتوغل، في محاولة لفرض معادلات وشروط جديدة تهدف لتجريد الشعب اللبناني من عنصر قوته.
 
وأكد أن سلاح المقاومة في لبنان هو الذي يحميه من الاحتلال والسيطرة الصهيونية، مشيدًا بالموقف الرسمي اللبناني الرافض لهذه الإملاءات، معتبراً أنه موقف إيجابي وصحيح ويجب أن يحظى بدعم العالم الإسلامي. ودعا إلى الثبات الرسمي على الرفض التام لكل المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتجاوز الاتفاق ونقاطه.
 
أما في سوريا، فأوضح الحوثي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل في الأراضي السورية، مع التجريف والهدم ومداهمة القرى، حتى وصل إلى ريف دمشق، في منطقة عفور، على بعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة، رغم مسار التطبيع المعلن.
 
أكد الحوثي أن عمليات الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد مستمرة بوتيرة مرتفعة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مشيرًا إلى أن هذا الأسبوع شهد تنفيذ 45 عملية بفضل الله، باستخدام صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة وزوارق حربية.
 
وأوضح أن هذه العمليات استهدفت عمق فلسطين المحتلة وصولًا إلى يافا وأسدود وعسقلان وأم الرشراش، بما في ذلك عملية «فجر اليوم» التي أدت إلى تعليق مؤقت للرحلات في مطار اللد وإثارة الذعر بين ملايين الصهاينة الذين هرعوا إلى الملاجئ.
 
وأشار إلى أن الاحتلال حاول هذا الأسبوع إعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، في ظل مخالفة بعض شركات النقل البحري لقرار الحظر عبر الشحن إلى الميناء متوهمة بإمكانية التغاضي عن ذلك.
 
وأكد الحوثي أن العمليات البحرية، التي أفضت إلى إغراق سفينتين من سفن الشركات المخالفة، تثبت ثبات موقف اليمن الحازم في حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي طالما استمر العدوان على غزة. وشدد على أن قرار الحظر على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب قرار مستمر في كل المراحل، لم يُلغَ قط، وما استجد هو فقط المخالفات التي تم التعامل معها بحزم.
 
ولفت إلى أن العمليات البحرية نُفذت بالاشتراك بين القوات البحرية والصاروخية والطيران المسيّر، بالتوازي مع عمليات الدفاع الجوي التي تصدت لطيران العدو الإسرائيلي ومنعته من التوغل في الأجواء اليمنية. وأكد أن غارات العدو على موانئ الحديدة انطلقت من خارج الأجواء اليمنية.
 
وختم الحوثي بالقول إن عدوان الاحتلال ودعمه الأميركي والغربي والحملات الدعائية ضده لن تؤثر على موقف اليمن الثابت في نصرة غزة والشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذا الموقف ديني ومبدئي وإنساني وأخلاقي. وأضاف: «نحن كشعب يمني على بصيرة وبينة وجاهزون للتضحيات مهما كان حجم التحديات، والتضحيات والمعاناة في هذا الطريق محسوبة عند الله ولها ثمرتها في الدنيا والآخرة».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram