جنبلاط: لننظر الى المستقبل لا الماضي

Whats up

Telegram

 

جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على بلدتي بريح والفوارة الشوف وعقد لقاءات مع الاهالي، داعيا الى عدم نبش الماضي، والنظر الى المستقبل، من خلال التعاون والتعاضد دون تمييز بين تيار سياسي وآخر، حيث لا قيمة للخلافات السياسية. مجددا الدعوة الى تنازل الفريقين من اجل تشكيل حكومة توقف الانهيار الحاصل والكارثة التي وصلنا اليها.

وفي السياق, القى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كلمة، تطرّق فيها الى "التراجع التدريجي للوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وبأن المطلوب اليوم التكاتف والتضامن الاجتماعيين، وان ننظر الى المستقبل لا الماضي."

واضاف, " المستقبل في كيفية الصمود الاجتماعي والاقتصادي امام الكارثة التي وصلتنا، وكما لا تعلمون لم يبقَ دولة من الاتحاد الاوروبي وفرنسا واميركا الا وقالت، انتم تتحملون المسؤولية لستم كشعب وانما في تشكيل الحكومة واذا ما شكّلت الحكومة ممكن اذ ذاك المساعدة في النهوض ووقف التدهور، والسفيرة الفرنسية كما رأيتم امام رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب في السراي كانت جدا صريحة وقالت له حتى انت كحكومة مستقيلة كنت تستطيع اتخاذ اجراءات لمنع الانهيار الاقتصادي ومخاطبة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.وفي انتظار ان تستطيع هذه الحكومة المستقيلة وانتظار الجديدة بعد ان يكون هناك تنازل من الفريقين من اجل تشكيل الحكومة الجديدة، في هذه الحال تستطيع الحكومة المستقيلة القيام بالاجراءات."

واردف, " لا تظنوا بأن الحل يأتي من الخارج وانما عندنا في الداخل. وبالمناسبة اطلب من الشباب والفتيات والطاقات والنخب ان ننظر الى المستقبل بالقدر المطلوب من التعاضد والتكاتف على هذه الارض الطيبة الجميلة،من اجل الصمود الاجتماعي والاقتصادي. وكما قلت لا قيمة للخلافات السياسية الداخلية كانت وستبقى ولتكن الاولوية في الصمود الاجتماعي والاقتصادي".

ثم انتقل جنبلاط والوفد المرافق الى دار بلدة بريح الذي انضم اليه النائبان البستاني وعون، وكان في الاستقبال مشايخ والاب كيوان واهالي البلدة، بحضور المجلس البلدي والمختار الشيخ يزيد جاسر، والجمعيات الاهلية والاجتماعية والصحية.

والقى رئيس البلدية لحود كلمة ترحيبية، شكر فيها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب تيمور جنبلاط على الوقوف المستمر الى جانب البلدية وابناء البلدة، وفي تقديم المساعدات الاجتماعية والانسانية والصحية، خصوصا في الظروف الراهنة، والتي تتطلب منا جميعا ان نبقى متماسكين ومتعاونين على كافة الصعد لاجتياز المحنة الكبيرة التي تطال الجميع".

كذلك تحدث مسؤول مستوصف بريح الشيخ زاهي جاسر، مشيرا الى "عيش البلدة الواحد وليس المشترك فحسب، والذي تكرّس بجهود الزعيم وليد جنبلاط ورعاية الرئيس ميشال سليمان وهو مستمر، شاكرا لجنبلاط دعمه الصحي المستمر لقيام المركز بمهامه في مساعدة المرضى وتلبية احتياجاتهم، وان عمل المستوصف مساعد لدور البلدية وفرع الحزب التقدمي الاشتراكي".

وأوضح جنبلاط انه"عام 2001 كان التحدي الكبيرفي المختارة مع غبطة البطريرك نصرالله صفير عندما عقدنا تلك المصالحة التاريخية ضد كثر بينهم السوري الذي كان لا يزال موجودا، وآنذاك كان العماد ميشال عون في المنفى والدكتور سمير جعجع في السجن، وضعنا المدماك ونجحنا ثم اتينا اليكم مع البطريرك الراعي والرئيس ميشال سليمان واكملنا المشوار. الان امامنا طريقان، اما الماضي وهل ننبش الماضي؟! لا. "

وتابع, "طريق المستقبل، فكيف يمكن التعاون والتعاضد في بريح والجبل دون تمييز بين تيار سياسي وسياسي. جئنا كتلة واحدة، قد نختلف بالسياسة لكن اليوم مصير الوطن على المحك. فكيف يمكن التعاون لنحاول سويا وقف الانهيار ولا نستطيع وقفه وحدنا، بل بالتعاون والتعاضد نوقفه، واقول للشباب فلننظر الى المستقبل، اليوم التواصل الاجتماعي موجود لكنه يصبح احيانا للتخريب الاجتماعي وايا كان احيانا ممكن ان يخرّب، افهم واحترم الديموقراطية لكن هناك حدود لكل شيئ. فلننظر الى المستقبل كيف نبقى في ارضنا والطبابة ووقف انهيار الليرة والتهريب على سوريا، حيث اكثر الازمات في موضوع المازوت والبنزين انهما ارخص من سوريا. كيف نصغي الى كل الدول من اميركا الى فرنسا وكل الناس يطلبون تشكيل حكومة ونحن نساعدكم، وهذا يتطلب تنازل من الفريقين ولا اريد الدخول في السياسة والحديث بها، لان همي كيف ننظر الى المستقبل، تعليم الشباب وهم من سيتسلم بعدنا. علينا قبول بعضنا البعض وبالتنوع وجميلة لائحة الشوف اليوم متنوعة فيها كل التيارات السياسية وما حدى مسكّر او لاغي الثاني، ولا احد يلغي احدا الكل موجود لهذا لنفكر بالانماء والصمود والتعاضد والمستقبل".

كما توّجه جنبلاط والوفد النيابي والحزبي المرافق الى كنيسة مار انطونيوس الكبير في الفوارة حيث اقيم له استقبال من قبل الاهالي.

وبدوره نوّه النائب البستاني برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يركز دائما على التسوية السياسية للخروج من النفق الذي نعيشه في لبنان راهنا، وجهوده في منطقة الجبل على كافة الصعد ووقوفنا جميعا مع بعضنا البعض للمحافظة على الجبل".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram