أقامت علاقة جنسية مع طالب نحو 50 مرة.. معلمة تزعم أنها ضحية "تدقيق جنسي" قائم على كراهية النساء
تزعم المعلمة كريستينا فورميلا، المتهمة بالاعتداء الجنسي، أنها ضحية "تدقيق جنسي" قائم على كراهية النساء، وتشكو من وصفها بأنها "مفترسة
أُلقي القبض على فورميلا في مارس بعد أن زعمت والدة المراهق ضحيتها أنها وجدت رسائل نصية صريحة بينهما.
وذلك رغم تأكيدات الادعاء بوجود أدلة تُظهر أنها أساءت جنسيًا لطالب عشرات المرات خلال علاقة استمرت لأشهر، وانتهت فقط عندما قرر المراهق الإبلاغ عنها.
وقال ممثل عن عائلة فورميلا في بيان لصحيفة "نيويورك بوست": "إنه مشهد استعراضي – طقس علني يعاقب النساء ليس على ما فعلن، بل على الطريقة التي يُنظر إليهن بها".
وأضاف: "عندما يُتهم الرجال، نتحدث عن الأدلة والإجراءات. أما عندما تُتهم النساء، فنهاجم شخصيتهن وخياراتهن وقيمتهن كبشر. هذا ليس عدلا، بل اضطهاد قائم على النوع تحت غطاء المحاسبة".
فورميلا، 30 عاما، كانت تعمل معلمة تربية خاصة ومدربة لكرة القدم في مدرسة "داونرز غروف" الثانوية بولاية إلينوي، وهي متهمة باستدراج طالب يبلغ من العمر 14 عاما وإقامة علاقة جنسية معه لا تقل عن 50 مرة بعد أن بلغ الخامسة عشرة.
وبحسب الادعاء، بدأت العلاقة المزعومة عندما كانت فورميلا في الـ28 من عمرها، ووقعت غالبية اللقاءات الجنسية داخل المدرسة.
وتُظهر عشرات الرسائل النصية، حسب المحققين، أدلة داعمة، بينها رسالة تقول فيها للطالب: "أحب ممارسة الجنس معك".
ويؤكد الادعاء أن هذه الرسائل تكشف أنها كانت معتدية مهووسة، وكانت تخطط لسرقة ملايين الدولارات من عائلة زوجها والهرب مع المراهق.
لكن عائلة فورميلا تقول إنها تُستهدف بسبب مظهرها وكونها امرأة، مشيرة إلى أن النقاش العام ركز على شكلها، حياتها الخاصة، وأحمر الشفاه الذي تضعه، وكأن ذلك له علاقة بمسؤوليتها الجنائية.
وتابع المتحدث باسم العائلة: "تم اختزال كريستينا إلى كاريكاتير على الإنترنت: مفترسة، زوجة خائنة، منافقة". وأشار إلى أن تغطية الجريمة المزعومة تحولت إلى "مطاردة حقيقية"، حيث يتم تتبعها من قبل صانعي محتوى على الإنترنت، حتى أنها تعرضت للملاحقة داخل الكنيسة، ما تسبب في " انتهاك حرمة العبادة وترهيب عائلتها".
وأضاف البيان: "قضية كريستينا لا تتم تغطيتها، بل يتم اصطيادها"، لافتا إلى أنها أصبحت ضحية "تنمر"، وأن "التكهنات المتهورة والمعلومات الخاطئة والتغطية المسرحية لا تخدم العدالة، بل تعيد مكانة النساء إلى الوراء لعقود".
وقد تم اعتقال فورميلا في مارس بعد أن اكتشفت والدة الطالب عددا من الرسائل على هاتف ابنها تتضمن محادثات حول لقاءات جنسية مزعومة تجاوزت 45 مرة داخل الفصول الدراسية، وبعضها في منزلها الزوجي.
ويُزعم أنها أعربت عن حبها الأبدي للمراهق، وبعد الانفصال، كتبت مذكرات على هاتفها تحمل الطالب مسؤولية حالتها النفسية، لكنها عبرت في الوقت نفسه عن أملها في أن يمضيا حياتهما معا مستقبلا.
وبحسب التحقيقات، بدأت العلاقة بين المعلمة والطالب في عام 2023، واستمرت خلال فترة خطوبتها، وانتهت فقط بعد أن قرر الطالب إنهاء العلاقة في سبتمبر، بعد أسابيع من زواجها من حبيبها الجامعي، مايكل فورميلا.
وأفاد مايكل، زوجها، للمحققين بأنه لم يكن على علم بأي علاقة، فيما زعمت كريستينا أنها تتعرض للابتزاز لأنها "لطيفة وجذابة".
ومنذ اعتقالها، ظل زوجها يدعمها ورافقها في جميع جلسات المحكمة. كما حضرت عائلة زوجها بعض الجلسات تضامنا معها.
وقد تم الإفراج عن فورميلا من الحبس مع وضعها تحت المراقبة بسوار إلكتروني، وأمرت المحكمة بعدم اقترابها لمسافة 5000 قدم من الطالب الضحية المزعوم.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي