عقد في دار بلدة دميت الشوف عصر الجمعة، لقاء مصالحة بمشاركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، لطي صفحة الإشكالات التي حدثت بين أعضاء ومناصرين من "التقدمي" و"التوحيد" في منطقة المناصف.
وشارك في اللقاء وفد من مشايخ المنطقة، وعدد من المدراء العامين والفاعليات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والأهلية والأمنية، إضافة إلى حضور حشد من رؤساء البلديات والمخاتير والأهالي.
وفي السياق، قال جنبلاط: ""معكم اليوم ومع الأستاذ وئام وهاب والمشايخ الأجلاء نجتمع لإنهاء رواسب الأحداث الماضية، وإذا كان قد حصل أي تقصير من قبلنا فنحن على استعداد لمعالجته، وفي هذا المجال فإنني أدعو الجميع كل الاحزاب والاتجاهات للتعاون والتعاضد بشتّى المجالات لمواجهة هذه المحنة الاجتماعية والاقتصادية، كما أدعو للتكاتف والتضامن حول الجيش والقوى الأمنية لمعالجة أية مشكلة أو حدث أمني".
وأضاف: "لا قيمة أبداً للخلافات السياسية أو المواقع السياسية والمحاور أمام ما يجري من مآسٍ اجتماعية وإنسانية في لبنان. إن لغة الحوار تبقى الأفضل، وأتمنى أن تسود مواقع التواصل الاجتماعي. وإذا كان من اعتراض من قبلهم فليكن من خلال المنطق الموضوعي بدل الشتائم والنقد الجارح".
واستطرد: "بانتظار التنازلات الضرورية من قبل أصحاب الشأن المعنيين بتشكيل الوزارة يبقى مصير الوطن أهم من المناصب والاتجاهات والتوجهات".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :