في مشهد دموي يعكس استمرار حالة الفلتان الأمني وتفاقم عمليات الانتقام والتصفية في مناطق النفوذ المختلفة داخل سوريا، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 105 أشخاص خلال شهر حزيران، في حوادث متفرقة شملت عمليات اغتيال، إعدامات ميدانية، اقتحامات، وتصفية جسدية، طالت مدنيين وعسكريين سابقين وناشطين، من بينهم 96 رجلاً، 5 سيدات، و4 أطفال.
وتوزعت الجرائم على عدة محافظات، كانت حمص الأكثر دموية بـ33 ضحية، تلتها حماة بـ24 حالة قتل، ثم اللاذقية بـ16 حالة، في حين سجّلت محافظات أخرى مثل دمشق ودرعا وريفها وحلب وطرطوس والسويداء ودير الزور أعداداً متفاوتة من الضحايا.
ويشير نمط الجرائم وطبيعة الاستهدافات إلى تصاعد خطير في أعمال التصفية ذات الطابع السياسي والطائفي، وسط تورّط مجموعات محسوبة على أجهزة الأمن، وأخرى مسلحة محلية ذات ارتباطات غامضة، كما لوحظ تكرار استخدام الدراجات النارية والأسلحة الكاتمة للصوت، فضلاً عن عمليات خطف وتعذيب تنتهي بتصفيات جسدية، ما يعكس درجة عالية من التنظيم والتخطيط المسبق.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التدهور الأمني والانقسام السياسي، وسط غياب المساءلة وغياب دور القضاء، ما يفتح الباب أمام مزيد من الانفلات واستمرار دائرة العنف الممنهج.
وبلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية خلال حزيران 105 شخصاً، هم: (96 رجال، و5 سيدات، و4 أطفال) توزعوا كالتالي:
ريف دمشق: 7 رجال.
حماة: 24 هم: (20 رجال، و3 سيدات، وطفلة).
حلب: 6 رجال.
درعا: 10 هم: (9 رجال، وطفل).
دمشق: 5 رجال.
حمص: 33 هم: (32 رجال، وطفل).
اللاذقية: 16 هم: (13 رجال، و2 سيدات، وطفل).
السويداء: 1 رجل.
ديرالزور: 1 رجل.
طرطوس: 2 رجل.
وفيما يلي التفاصيل خلال حزيران:
-1 حزيران: عُثر على جثة الدكتور رأفت علي إسبر، صاحب مخبر تحاليل طبية، داخل أحد مشافي ريف دمشق، بعد يومين من اعتقاله على يد الأمن العام. الجثة تحمل آثار طلقات نارية تشير إلى إعدامه ميدانيًا.
-في حادثة منفصلة، اقتحمت مجموعة مسلّحة يُرجّح تبعيتها للأجهزة الأمنية، منزل مواطن علوي في قرية تل عبد العزيز بريف سلمية، واعتدت عليه بالضرب أمام عائلته، قبل أن تقتله رمياً بالرصاص.
-وفي حلب، قُتل دكتور جامعي ينتمي للطائفة العلوية، أثناء قيادته سيارته في شارع الملك العادل، برصاص مسلح مجهول يستقل دراجة نارية. الضحية هو عميد سابق لكلية الهندسة المدنية، ومتهم بالتعاون مع النظام السابق.
الصنمين – درعا: أُصيب صاحب مغسلة سيارات، وقُتل القيادي السابق في فصائل المعارضة ماهر اللباد (أبو الليل) إثر إطلاق نار من مجهولين داخل مغسلته. وكان اللباد قد نجا من محاولتي اغتيال في 2020 و2021.
-وفي ذات المدينة، توفي شاب وطفل (نجل القيادي اللباد) متأثرَين بإصابتهما خلال الهجوم ذاته.
-ريف حماة: توفيت طفلة (14 عامًا) من الطائفة العلوية متأثرة بجراحها بعد استهداف منزل عائلتها بالرصاص في قرية موسى الحولة، في 8 أيار الماضي.
-3 حزيران: توفي مواطن متأثرًا بإصابته خلال حادثة اغتيال “اللباد” في الصنمين.
-حماة: عُثر على جثة رجل أربعيني مقتولًا برصاص في دوار الفروسية، كما قُتل آخر برصاص مجهولين في حي الشيخ عنبر.
4 حزيران – حماة: وقُتل شخص يُلقب بـ”الصقر” برصاص مجهولين في حي القصور. يُعرف بعلاقاته مع المخابرات العسكرية.
-وقُتل عنصر سابق بالنظام، إثر إطلاق نار مباشر عليه في منطقة الإطفائية قرب المشفى الوطني.
-واستُهدف شاب علوي أثناء جمع نبات “القبار” قرب قريتي تل شنان والشتاية بريف حمص.
-في حادثة مروّعة، أعدم حاجز أمني 8 مدنيين بينهم 3 نساء، وأصاب 5 آخرين، بعد استهداف حافلة تقلّهم قرب موقع شهد انفجار مستودع ذخيرة قرب مطار حماة.
-كماعُثر على جثث 5 شبّان من عش الورور (الطائفة العلوية) أُعدموا ميدانيًا، بينما نُقل سادس مصابًا للمشفى، ولا يزال مصير السابع مجهولًا، وكانوا عائدين من عملهم في أحد مطاعم دمشق.
-5 حزيران، عُثر على جثتي شابين، أعدموا ميدانياً برصاص مجموعة مسلحة في قرية جلين بريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن هوية المهاجمين.
-5 حزيران، شهدت قريتا بيت عانا والدالية بريف جبلة توتراً أمنياً واسعاً، عقب اقتحامات مفاجئة نفذتها قوات الأمن العام، ما أثار حالة من الغضب والاستياء في أوساط الأهالي.
-وفي سياق متصل أسفرت العملية أيضاً عن مقتل شابين، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما عُثر على جثة شاب ثالث ينحدر من قرية بطموش، مصابة بطلق ناري، يُرجح أنه قُتل خلال الاقتحام.
-أما في قرية الدالية، فقد احترقت ثلاثة منازل، واعتُقل عدد من الشبان بذريعة أنهم “مطلوبون أمنياً”، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، وسط غموض يُحيط بمصيرهم.
-7 حزيران، قُتل مواطن في حي المغيلة بمدينة حماة، بعد أن اقتحم مسلحون مجهولون محله التجاري، واستهدفوه بالرصاص بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ووفقًا للمعلومات، فإن القتيل يُعرف بارتباطه بالنظام السابق، كما يُتهم بكتابة تقارير كيدية ضد أبناء المدينة، يُعتقد أنها تسببت في اعتقال عدد منهم في وقتٍ سابق.
-8 حزيران، أُعدم شاب ميدانياً وأصيب آخر من أبناء الطائفة الشيعية، جراء تعرضهما لاستهدافٍ مباشر من قِبل مسلحين مجهولين، كانوا يستقلون دراجة نارية في قرية الديابية بريف حمص.
-8 حزيران، قتل شاب في العقد الرابع من العمر برصاص مسلحين تابعين لوزراة الدفاع، حيث أصيب برصاصة مباشرة من نافذة منزله ما أدى إلى مقتله على الفور
ووفقاً للمعلومات فإن الشاب من سكان قرية باروحة في ريف تلكلخ بريف حمص، وهو خريج هندسة “ميكاترونك”، ولم يخدم في الجيش وينتمي للطائفة العلوية.
-8 حزيران، أقدم مسلحون مجهولون يستقلّون دراجة نارية على إطلاق النار باتجاه عائلة من “آل ملحم” في حي النازحين بمدينة حمص، ما أسفر عن مقتل الأب وابنه الشاب على الفور، وإصابة طفلة بجروح بليغة نقلت إلى أحد المشافي للعلاج.
ووفقاً للمعلومات، فإن الضحايا ينتمون إلى الطائفة العلوية.
-9 حزيران، قتل شخص في العقد الخامس من العمر برصاص مسلحين مجهولين، في قرية القرندح بريف جبلة غربي اللاذقية.
-9 حزيران، قتل مواطن من أبناء “الطائفة العلوية”، من قرية حريصون بريف بانياس، بعد رميه بالرصاص المباشر “سلاح مزود بكاتم صوت” من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية بالقرب من مفرق البرجان بريف جبلة.
-10 حزيران، قتل مهندس في البحوث العلمية من أبناء “الطائفة الشيعية”، برصاص مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية أمام مسجد قرية الرقة الغربية المحاذية لحي الوعر بمدينة حمص.
يشار بأنه كان على رأس عمله حتى سقوط النظام وأجرى تسوية.
-10 حزيران، شهد ريف درعا الشرقي، حادثة اغتيال للناشط “عبد الرحمن الحريري”، المعروف بـ “أبو شاهين الصورة”، وشاب آخر، برفقته، ضحية إطلاق نار غادر على الطريق الواصل بين بلدة الصورة ومدينة الحراك.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الحادث وقع عندما تعرض المواطنَين لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، مما أدى إلى وفاتهما على الفور.
الجدير ذكره أن “أبو شاهين” كان لديه صفحة على فيسبوك ويظهر من خلالها في مقاطع فيديو، ويوجّه انتقادات لاذعة لعدد من الجهات في محافظة درعا، أبرزها تجارة المخدرات وترويجها، وقد لاقت مقاطع الفيديو الخاصة به تفاعلًا واسعا بين أهالي المحافظة.
-11 حزيران،عُثر على جثة الضابط المتقاعد في الدفاع الجوي، يوسف محمود سارين (62 عاماً)، مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل بناء مهجور في حي مساكن الادخار بمدينة حمص، وذلك بعد ساعات من اقتياده من منزله من قبل مجموعة مسلحة يُعتقد أنها رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية.
ويُشار إلى أن الضابط المتقاعد، المنتمي للطائفة العلوية، كان قد اعتُقل في وقت سابق من قبل جهاز الأمن العام وخضع لتحقيقات، قبل أن يُفرج عنه بسبب تقاعده من الخدمة العسكرية قبل عام 2011.
-11 حزيران، قتل متعاون مع النظام السابق، يعرف بلقب “خطر”، وسط ظروف غامضة، في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد عمل القتيل ضمن عدة تشكيلات عسكرية إبان حكم النظام السابق، أبرزها درع القلمون وحصن الوطن وجمعية البستان.
-11 حزيران، عُثر على جثة الضابط المتقاعد في الدفاع الجوي “هيثم محمود”، البالغ من العمر 75 عاماً، مقتولاً بعملية “إعدام ميداني” في محيط حي بابا عمرو بمدينة حمص.
-11 حزيران، قتل 5 مواطنين في قرية باروحة بريف تلكلخ وهم فمن أبناء الطائفة العلوية، قُتلوا خلال عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي.
ويأتي ذلك في أعقاب هجوم عنيف شنّته مجموعات مسلحة يقودها “أبو العلمين الحزوري” و”حسين النعيمي” و”جاسم المصري” على حاجز للأمن العام في تلكلخ، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر أمنيين.
-11 حزيران، قُتل شاب 18 عامًا من أبناء الطائفة العلوية، عند حاجز أمني لمسلحين من قوات رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية في بلدة شين، أثناء توجهه إلى العمل برفقة زميله على دراجة نارية.
-وفي حادثة منفصلة، قُتل شاب داخل متجره في قرية تركمان موسى التابعة لمنطقة الحولة في ريف حماة، بعد أن أطلق عليه النار ملثمان يستقلان دراجة نارية. وفرّ المسلحان من المكان رغم الطوق الأمني المفروض حول القرية، والتي تُعرف بوجود عدد من الحواجز الأمنية المحيطة بها، ما أثار شكوكًا حول تورط جهات من داخل القرية.
-11 حزيران، استُشهد مواطن، إثر تعرضه لهجوم مسلح داخل محله التجاري في قرية معرين الجبل التابعة إداريًا لمدينة مصياف، والواقعة بالقرب من حماة.
-12 حزيران، قُتل رجل برصاص مسلحين مجهولين في بلدة قمحانة بريف حماة، بعد تعرضه لاستهداف مباشر. ويُشار إلى أن القتيل يعد أحد عناصر المجموعات المسلحة في النظام البائد.
-12 حزيران، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف شخص أمام منزله في قرية كفر ناسج بريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
كما تشير المصادر إلى أنه كان على صلة وثيقة برؤساء الأفرع الأمنية وقادة في “الفرقة الرابعة” سابقاً، وكان يحمل بطاقة أمنية تابعة لها.
-12 حزيران، قتل مواطن ثلاثيني، بعد تعرضه لعيار ناري أطلق من قبل مجهول، في منطقة قريبة من قرية نمرة القريا بريف السويداء، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة، في حين باشرت الأجهزة المختصة بالكشف عن ملابساتها.
-12 حزيران، قُتل شخص يعمل حلاقًا في حي العمال بمدينة دير الزور، جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحَين كانا يستقلان دراجة نارية، قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الضحية متهم بالتعاون مع قوات النظام والمجموعات المدعومة من إيران في وقتٍ سابق.
-12 حزيران، عثر على جثة مواطن 46 عاماً ومن الطائفة العلوية من أبناء قرية المختارية بريف حمص، وذلك قرب جسر مصياف بعد اختفائه منذ قرابة أسبوعين.
وبحسب مصادر محلية، بدت على الجثة آثار تعذيب، ما يرجّح تعرضه لعملية تصفية. ولم تصدر الجهات المعنية أي توضيحات رسمية.
-12 حزيران، أعدم شاب من الطائفة العلوية يبلغ من العمر 25 عامًا ، بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في ضاحية حرستا بريف العاصمة دمشق.
-13 حزيران، قُتل شاب من أبناء الطائفة العلوية، متأثراً بجراح أُصيب بها، بعد تعرضه لمحاوله اغتيال بالرصاص المباشر في مدينة طرطوس، بالقرب من فرن التموين وسط المدينة.
-13 حزيران، شهدت مدينة حماة، حادثة اغتيال طالت “الشيخ محمد الحاج يوسف”، المعروف بـ”أبو البراء”، إمام وخطيب جامع الصالحين بحماة، بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث تعرض الشيخ للاغتيال برصاص شخصين مجهولين.
-13 حزيران، عثر أهالي على جثتي شابين تحملان آثار عيارات نارية نافذة في الرأس “إعدام ميداني”، في أحد الأبنية المهجورة في حي البياضة بمدينة حمص.
يشار بأنهما مدنيان من أبناء “الطائفة المرشدية” يعملان في مجال المولدات والأمبيرات، اختطفا من الحي ذاته من قبل مجموعة مسلحة مجهولة تستقل سيارة نوع “فان”.
-14 حزيران، فتح مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، النار على شخص في حي صلاح الدين ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحان بالفرار إلى جهة مجهولة.
يشار إلى أن القتيل متهم بـ”التشبيح” في قوات النظام سابقا.
-14 حزيران، فارقت سيدة ثانية الحياة، متأثرة بجراح أُصيبت بها ، جراء استهداف مباشر طال سيارة كانت تقلّهم أثناء مرورهم على طريق الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى اثنتين، والضحيتان سيدتان، فيما لا يزال العدد مرشحًا للارتفاع نتيجة وجود مصابين آخرين.
-14 حزيران، قتل شاب، وطفل يبلغ من العمر 15 عاماً من عائلة واحدة، بعد تعرضهما للرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، يستقلون دراجات نارية، أثناء رعيهما الأغنام في قرية الميدان برأس البسيط في ريف اللاذقية.
ووفقاً للمعلومات، فإن الشابين من الطائفة العلوية، وقد قتل شقيق الشاب بنفس الطريقة ، ولم يعرف الفاعلين.
-15 حزيران، أقدمت مجموعة تابعة لـ “الأمن العام”، مدعومة بمسلحين من “الـبـدو”، على اقتحام قرية أكراد الدسنية شمالي حمص مساء الجمعة 13 حزيران واعتقلت مواطنا من منزله دون مذكرة أو تهمة.
وفي صباح اليوم التالي، عُثر على جثمانه وعليه آثار تعذيب شديد وطلق ناري في الرأس، ما يرجّح تعرضه لإعدام ميداني بعد التحقيق.
-15 حزيران، قُتل شاب برصاص مباشر، إثر استهدافه من قِبل مسلحين مجهولين ، في حي القصور بمدينة حماة.
-15 حزيران، قُتل مواطن يُدعى فادي صقر ونجله، خلال عملية اقتحام نفذتها الأجهزة الأمنية في قرية بسين التابعة لبلدة القرداحة بريف اللاذقية، أثناء محاولة اعتقالهما.
–15حزيران، قتل مواطن ثلاثيني، بعد تعرضه لعيار ناري أطلق من قبل مجهول، في منطقة قريبة من قرية نمرة القريا بريف السويداء، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة، في حين باشرت الأجهزة المختصة بالكشف عن ملابساتها.
–15حزيران، قُتل شخص يعمل حلاقًا في حي العمال بمدينة دير الزور، جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحَين كانا يستقلان دراجة نارية، قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
–16حزيران، قتل مواطن ثلاثيني من أبناء “الطائفة العلوية”، بعد تعرّضه لإطلاق نار داخل محله التجاري في قرية المختارية بريف حمص الشمالي.
–17حزيران، أقدمت مجموعة مسلحة محسوبة على وزارة الدفاع، على إعدام شاب ميدانياً، بعد اقتياده قسراً من قرية لفتايا إلى بلدة خربة تين نور بريف حمص الغربي.
–17حزيران، في حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل 3 مواطنين جراء استهدافهم من قبل مجموعة مسلحة بمدينة المشرفة بريف حمص الشرقي
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فتح المسلحون النيران على المدنيين أثناء تواجدهم في المنطقة، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، دون أن تُعرف دوافع الهجوم أو هوية المنفذين.
–18حزيران، اغتال مسلحون مجهولون، بالرصاص المباشر، شخصاً متهماً بالتعاون مع النظام السابق، وذلك في قرية المنصورة بريف حلب الغربي.
–18حزيران، قتل مواطن من الطائفة المرشدية في العقد الخامس من العمر يعمل مهندس زراعي بعد اختطافه على يد مسلحين مجهولين، حيث اعترضوا طريق سيارته في حي القصور بمدينة حمص، واقتادوه لجهة مجهولة ليتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب وتنكيل قرب من قرية الربيعة في ريف حمص الغربي.
–19حزيران، فارق الحياة، مواطن من مدينة جبلة، بعد تعرضه للضرب المبرح والوحشي والذي أدى بدوره لحدوث إصابات بليغة وكسور في رأسه، بعد اختطافه من قبل مسلحين محسوبين على الحكومة السورية المؤقتة من مكان سكنه في مدينة جبلة.
–19حزيران، قتل شخص بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة النبك بريف دمشق.
يشار بأنه متهم بالتعاون مع ميليشيا “الدفاع الوطني” في مجال التدريب العسكري والإعداد البدني، في فترة حكم النظام السابق.
–20حزيران، قُتل رامز بحبوح، القيادي والمدرب السابق في لواء “درع القلمون” في عهد النظام البائد، جراء تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلح في مدينة النبك بريف دمشق.
–20حزيران، قتل مواطن من أبناء الطائفة العلوية، جراء تعرضه لطلق ناري من قبل مجموعة مسلحة تستقل دراجة نارية، استهدفته بشكل مباشر على طريق قرية البيضا في ريف مدينة بانياس.
–22حزيران، قُتل قائد مجموعة سابقة في “لواء القدس”، متأثرًا بجراح خطيرة أُصيب بها، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في حي الهلك بمدينة حلب.
–24حزيران، قُتل شاب في بلدة العريضة بريف تلكلخ بريف حمص وهو من أبناء الطائفة العلوية كما أصيب والده بجروح متفاوتة إثر اقتحام شاب من أبناء البلدة وينتمي لجهاز “الأمن العام” منزلهما وإطلاق الرصاص المباشر نحوهما،
–24حزيران، عثر أهالي على جثة مواطن تحمل آثار عيارات نارية “إعدام ميداني”، ملقاة في حي الخالدية بحمص، بعد أن فقد الاتصال معه يوم الخميس 19 يونيو 2025.
–25حزيران، عثر على جثة شخص مقتولا بطلقة نارية في الرأس بعد اختطافه مدة أسبوع أثناء توجهه من ضاحية حرستا بريف دمشق لعمله، حيث تم اختطافه مع سيارته على مفرق السلمية “التل” بريف دمشق.
وحسب المعلومات فـإن القتيل من أبناء الطائفة العلوية.
–25حزيران، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر سابق في قوات النظام، إثر استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل عنصر في وزارة الدفاع، في قرية القميرة التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية.
وينحدر القتيل من الطائفة العلوية.
–25حزيران، عثر أهالٍ في منطقة تل النصر شمال مدينة حمص على جثامين ثلاثة أشخاص داخل مقبرة ترابية، تبيّن لاحقًا أنهم الإعلامي محمد أكرم العلي (مصور إذاعي وتلفزيوني في إذاعة زنوبيا)، ووالده أكرم حسين العلي، وقريبهم الشاب أمين العلي، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من اختفائهم.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر محلية وأهلية، فإن الضحايا الثلاثة تم توقيفهم في السادس من شباط الماضي قرب دوار البياضة، أثناء ذهابهم لشراء معدات تخصّ فرنًا منزليًا من منطقة الصناعة في حمص. وتم توقيفهم حينها من قبل عناصر من “الأمن العام” من أبناء المنطقة، ثم انقطع الاتصال بهم كليًا.
–25حزيران، قتل شاب بالرصاص المباشر إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجدة على طريق الجسر الغربي ما بين درعا البلد والمحطة.
–26حزيران، أقدمت مجموعة مسلّحة على إعدام عنصرين سابقين في النظام البائد، ميدانياً، وذلك عقب اختطافهما في حادثتين متزامنتين وقعتا في حي المشارقة بمدينة حلب.
–26حزيران، قُتل شابان من أبناء الطائفة العلوية، إثر تعرّضهما لإطلاق نار مباشر من قِبل مجموعة مسلحة مجهولة، كانت تستقل سيارة من نوع “سانتافيه”، على الطريق الواصل بين بيت ياشوط ومنطقة الغاب.
–27حزيران، شهدت قرية الشرقلية غربي حمص، حادثة إطلاق نار مروعة، حيث قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص على مجموعة من الأطفال من الطائفة العلوية جالسين أمام أحد الدكاكين، مما أسفر عن مقتل طفل على الفور
–27حزيران، قُتل شاب وأُصيب المدعو فادي عبد العزيز معقالي وأحد أشقائه بجراح خطرة، جراء إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، أثناء وجودهم داخل إحدى المزارع في منطقة السقي بمدينة النبك.
ووفقاً لمصادر محلية، معقالي كان مرشحاً سابقاً لعضوية في مجلس الشعب كما شغل مناصب عدة، كعضو مجلس إدارة جمعية المخترعين السوريين، ورئيس فرع ريف دمشق لجمعية المخترعين ونائب رئيس المجلس الاستشاري لحاضنة التطوير الصناعي بريف دمشق.
كما شارك في حملات عدة، للتبرع بالدم والمواد الغذائية وغيرها، لعناصر جيش النظام البائد خلال الأعوام السابقة، بالإضافة لكونه من الداعمين لما يسمى باللجان الشعبية العاملة في المنطقة.
نسخ الرابط :