بدأت قصة الحب بين كارول سماحة ووليد مصطفى في عام 2007، عندما التقيا لأول مرة خلال إحدى حفلاتها في الساحل الشمالي. العلاقة تطورت بشكل سريع، وتحولت من إعجاب متبادل إلى ارتباط رسمي استمر لسنوات، ليتم الزواج في عام 2014.
وقد تحدثت كارول في أكثر من لقاء إعلامي عن الدعم والتفاهم الكبير الذي ساد علاقتهما، مؤكدة أن زواجهما كان مبنيًا على الاحترام العميق رغم اختلاف الديانة والجنسية.
وروت كارول سماحة تفاصيل بداية علاقتهما، حيث قالت إن وليد أبدى إعجابه بها منذ لقائهما الأول، رغم أنها كانت مخطوبة حينها، كما أنه ظل على تواصل معها بشكل دائم، حتى عادت المياه إلى مجاريها بعد انفصالها عن خطيبها السابق، ليبدأ بعدها مشوار الحب الحقيقي بينهما.
كما كشفت كارول، أنها مرّت بفترة عصيبة خلال عام 2018، حيث اضطرت للابتعاد عن الساحة الفنية لتكون بجانب زوجها في المستشفى، مؤكدة أن الأسرة كانت وما تزال على رأس أولوياتها.
في مراسم زفافها على وليد مصطفى، ألقت كارول كلمات مؤثرة عبّرت فيها عن التزامها الكامل بشريك حياتها، وقالت: «أتعهد بأن أشاركك لحظات الفرح والحزن، الغنى والفقر، حتى يفرقنا الموت»، موضحة أن اللحظة التي تقدم فيها وليد لخطبتها تزامنت مع دقات منتصف الليل في لندن، حيث قدّم لها خاتم الخطبة داخل مشروبها، في مفاجأة رومانسية لا تُنسى
رغم الانتماء إلى ديانتين مختلفتين، حيث إن كارول سماحة مسيحية ووليد مصطفى مسلم، أكدت الفنانة اللبنانية أن هذه الاختلافات لم يكن يومًا مصدرًا للخلاف بينهما، مشيرة إلى إن علاقتهما كانت قائمة على التفاهم العميق والاحترام المتبادل، مما ساهم في استقرار حياتهما الزوجية رغم جميع التحديات.
نشرت كارول سماحة عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" رسالة مؤثرة عقب وفاة زوجها، كتبت فيها: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فقدت اليوم زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي