أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، الكونغرس على تقييم استخباراتي حول فعالية الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركية، أكد راتكليف أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي عنصر حاسم لتطوير نواة سلاح نووي.
وأشار راتكليف خلال الإحاطة إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية تُعد "انتكاسة كبيرة" ستحتاج طهران إلى سنوات للتغلب عليها. واستند تقييمه إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، بما في ذلك مصادر عالية الدقة، حيث أفاد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية تعرضت لتدمير واسع، من بينها منشآت في أصفهان وفوردو.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها شركة "Planet Labs PBC"، تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في موقع فوردو في التاسع عشر من آذار 2025.
تزامنت هذه الإحاطات مع نقاش داخل الكونغرس الأميركي حول مدى تأثير الضربات، حيث أظهرت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية نتائج أقل أهمية مما أعلنت عنه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي مقابلة على برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" عبر قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل"، مضيفًا: "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
وأكد مسؤولون بارزون في إدارة ترامب، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، النتائج التي أشار إليها راتكليف، معتبرين أن هذه الضربات ألحقت أضرارًا بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، وهو ما يعكس استراتيجية صارمة لوقف تقدّم طهران النووي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي