ويُحضر هذا الشاي عن طريق نقع بتلات زهرة الفراشة الزرقاء المجففة، وهي نبتة معروفة بلونها الأزرق الساطع المميز. وغالبا ما يُنكه بمكونات مثل النعناع، الزنجبيل، عشبة الليمون، أو القرفة.
وبالإضافة إلى استخدامه كملون طبيعي للطعام، يستهلك الشاي الأزرق على نطاق واسع لفوائده الطبية، إذ يُعتقد أنه يحسن صحة القلب والدماغ، وقد يقدم تأثيرات مسهم مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل القلب، والسكري، والسرطان.
وتتميّز زهرة الفراشة باحتوائها على مركبات الأنثوسيانين، وعلى وجه الخصوص الدلفينيدين، الذي يُمنحها لونها الأزرق الداكن، ويلعب دورا فعالا في حماية الخلايا من التلف.